بان يغادر إلى إسرائيل وفلسطين "في محاولة لنزع فتيل التوترات الحالية"

في محاولة للمساعدة في نزع فتيل التوترات الحالية بين إسرائيل وفلسطين، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن سفره الى المنطقة اليوم للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وغيرهما من كبار المسؤولين.

وأكد بيان صدر صباح اليوم الثلاثاء عن المتحدث باسمه أن السيد بان "قد أعرب مرارا عن بالغ قلقه إزاء تصاعد العنف في إسرائيل وفلسطين."

وقد شهد شهر أكتوبر تشرين أول الحالي سلسلة من الاشتباكات الدامية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأفادت التقارير بوقوع حوادث في القدس الشرقية ورام الله والخليل وبيت لحم وجنين وطولكرم ونابلس.

ووفقا للبيان، من المتوقع أن يلتقي الأمين العام أيضا مع ضحايا الأعمال العدائية الأخيرة والهجمات من الإسرائيليين والفلسطينيين.

وتأتي هذه الزيارة في أعقاب رسالة مباشرة وجهها السيد بان كي مون يوم الاثنين عبر الأثير، إلى شعبي إسرائيل وفلسطين. وحث الأمين العام قادة كلا الجانبين على وقف "ادعاء المواقف والسياسات التي تصل بنا إلى حافة الهاوية"، والسعي جديا إلى حل الدولتين - "الحل الدائم الوحيد القادر على وقف أعمال الكراهية وسفك الدماء والخوف."

وقد أعلن المتحدث الرسمي هبوط طائرة الأمين العام في تل أبيب، إسرائيل.