اليونيسف: الطقس البارد ومحدودية فرص الحصول على المياه يؤثران على الأطفال اللاجئين في أوروبا
ولفت كريستوف بوليراك، المتحدث باسم اليونيسف في جنيف، الانتباه إلى أن الأطفال منهكون جسديا ونفسيا وبعضهم بحاجة إلى المساعدة الطبية. كما أن ضغط السفر، قد أثر على قدرة بعض الأمهات على الرضاعة الطبيعية.
وأوضح بوليراك للصحفيين في جنيف أنه على الرغم من أن الأمن الغذائي وفرص الحصول على المياه الصالحة للشرب قد تحسنت بشكل عام خلال الشهر الماضي، إلا أن مخاوف جدية لا تزال قائمة فيما يتعلق بتكييف هذه الخدمات لمتطلبات الأطفال، مشيرا على سبيل المثال إلى التحديات في كرواتيا.
"في كرواتيا وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء، يشكل المأوى والحماية من الظروف الجوية السيئة مصدر قلق متزايد. في مركز استقبال أوباتوفاتش، شكل نقص التدفئة ومحدودية الوصول إلى مرافق غسيل منفصلة للأطفال قلقا الأطفال وعائلاتهم من المخاطر صحية ونقص الحماية. هناك أيضا قلق من نوعية الطعام، إذ إن معظم الأطفال تناولوا فقط مواد غذائية جافة لمدة أسابيع، وأحيانا لأشهر، وهناك قلق خاص بشأن التغذية، وخاصة بالنسبة للرضع."
إلى ذلك أشار المتحدث باسم اليونيسف إلى عدم انخفاض أعداد الأطفال المتنقلين عبر في أوروبا، قائلا إنه على الرغم من الوضع السياسي المتغير في أوروبا الغربية والرحلة الخطيرة عبر البحر المتوسط، لا يوجد أي مؤشر فوري يدل أن عدد الناس المتنقلين سيتغير في المستقبل القريب.