منظور عالمي قصص إنسانية

خبيرة أممية توجه نداء عاجلا لوقف الهجمات "البغيضة" ضد الأشخاص المصابين بالمهق

المهق هو اضطراب وراثي شائع في في جمهورية الكونغو الديمقراطية. المصدر: الأمم المتحدة / ماري فريشون
المهق هو اضطراب وراثي شائع في في جمهورية الكونغو الديمقراطية. المصدر: الأمم المتحدة / ماري فريشون

خبيرة أممية توجه نداء عاجلا لوقف الهجمات "البغيضة" ضد الأشخاص المصابين بالمهق

وجهت خبيرة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنية بالمهق اليوم نداء عاجلا لاتخاذ إجراءات منسقة في جنوب وشرق أفريقيا لمواجهة تصاعد الهجمات ضد الأشخاص المصابين بالمهق.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، المهق وهو مرض وراثي، هو أكثر شيوعا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وقالت أيكبونوسا إرو في بيان صحفي، "الأشخاص المصابون بالمهق هم من بين الأشخاص الأكثر ضعفا في المنطقة. بعد قرون من الإهمال الحاد لمحنتهم، تم دفعهم إلى هامش المجتمع وتطبيع وصمة العار والتمييز في كل جانب من جوانب حياتهم."وحذرت السيدة إرو، والتي تعاني من المهق من أن "زيادة واضحة في الطلب على أجزاء الجسم للأشخاص المصابين بالمهق" ظهرت في الفترة التي تسبق الانتخابات في العديد من البلدان الأفريقية. ودعت السيدة إرو حكومات المناطق المتضررة إلى "تنفيذ -على وجه الاستعجال- تدابير محددة لا سيما من خلال التعاون الإقليمي والدولي، لوضع حد لهذه "الجرائم البغيضة". كما حثت "جميع الأطراف السياسية على ضمان عدم ارتباط المرشحين والمؤيدين بشكل مباشر أو غير مباشر بمثل هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ".ومنذ أن تولت خبيرة الأمم المتحدة المستقلة منصبها في الأول من أغسطس /آب، أفادت التقارير بوقوع هجمات في ستة بلدان في المنطقة. وتشمل هذه قضية رجلا كينيا ، يبلغ من العمر 56 عاما، مصابا بالمهق تعرض لاعتداء وبتر بعض من أجزاء جسمه. وتوفي لاحقا متأثرا بجراحه.وقبل ذلك بشهر، تم العثور على بقايا جثة مقطعة الأوصال لامرأة تبلغ من العمر 20 عاما مصابة بالمهق في قبر في قريتها في جنوب أفريقيا. ولم يعثر على معظم أجزاء جسدها وكذلك بشرتها.