اليونسكو والاتحاد من أجل المتوسط يطلقان شراكة في الوقت المناسب
وفي ما يخص ضرورة إشراك الشباب الحاسمة لتمكينهم من المشاركة الإيجابية، دعت إيرينا بوكوفا الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط إلى ضم الجهود مع اليونسكو في إطار مشروع شبكات الشباب المتوسطي باعتباره أداة قوية لتعزيز تمكين الشباب ومكافحة تعصب الشباب والتطرف العنيف في المنطقة المتوسطية. ويمول هذا المشروع الاتحاد الأوروبي.
وفي هذا السياق، ذكـرت المديرة العامة بنتائج المؤتمر الدولي بعنوان "الشباب والانترنت: مكافحة التعصب والتطرف" الذي انعقد في حزيران يونيو 2015 في اليونسكو، مشيرة إلى أن المنظمة تعمل حالياً على تنفيذ إطار عمل جديد متكامل للشباب من أجل بناء السلام.
وقدم الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط السيد فتح الله السجلماسي، ركائز العمل الثلاث التي يقوم عليها الاتحاد وهي أولاً وقبل كل شيء التركيز على توظيف الشباب وتمكين المرأة مشيراً إلى أنها "مقاييس للديمقراطية والتنمية في كل مجتمع". وتتمثل الركيزة الثانية والثالثة لعمل الاتحاد في التنمية والاندماج مع التركيز على البعد الإقليمي وأخيراً الاستدامة."
وأكدت المديرة العامة على أن مواجهة مخاطر التطرف المتعصب العالمية "تحتم علينا تغيير أسلوب المخاطبة لتعزيز التماسك والحوار ولمواجهة رفض الآخر وغيره من أشكال التمييز".
وعبرت بوكوفا عن بالغ سرورها بالمناطق العشر التي تشكل خارطة طريق مذكرة التفاهم مؤكدة على تماثل اهتمامات وأولويات اليونسكو والاتحاد من أجل المتوسط.
وعبر الأمين العام والمديرة العام عن تطلعاتهما الواسعة ورؤيتهما الواضحة. وبمناسبة حفل التوقيع منحت المديرة العامة الأمين العام ميدالية الذكرى السبعين لليونسكو.