الصومال: أميسوم يشدد على ضرورة توفير المزيد من الموارد لتتمكن البعثة من تنفيذ مهامها بشكل فعال

شدد مكتب الأمم المتحدة لدعم بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم) اليوم في مجلس الأمن على ضرورة توفير المزيد من الموارد لتتمكن البعثة من تنفيذ مهامها بشكل فعال في البلد أفريقي.

ووصف أتول كاري، وكيل الأمين العام للدعم الميداني في بعثة الأمم المتحدة بالصومال، خلال جلسة لمجلس الأمن صعوبة تنفيذ العمليات، بسبب الهجمات المتكررة من قبل حركة الشباب المتشددة والأزمة الإنسانية في الصومال.وكدليل على ذلك، أوضح أن "البعثة عانت على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية، من الهجوم على أفرادها أو مرافقها بمعدل مرة واحدة كل عشرة أسابيع. وقال، "إن البيئة المواتية اللوجستية تبقى ضعيفة وعرضة لانعدام الأمن في طرق التوريد الرئيسية، حيث تحدث فيها ثلاثة أرباع جميع الهجمات بالعبوات الناسفة ضد قوات الاتحاد الأفريقي." وقد وجد استعراض استراتيجي لمكتب الدعم، من يوليو /حزيران إلى سبتمبر /أيلول، أن موارده لا تواكب "التوسع الكبير في مهامه، والتي تضم الآن دعم العمليات العسكرية ذات الكثافة العالية، وكذلك المشاركة السياسية المتنقلة في الصومال وخارجها. وأشار كاري إلى أن مكتب الأمم المتحدة لدعم بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال ساهم بشكل إيجابي في التقدم الذي أحرزته البعثة، وبعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في الصومال. وفي معرض تقديمه سلسلة من المقترحات طالب كاري بتمديد دعم البنية التحتية الطبية بشكل محدود لتقديم المساعدة في الإخلاء الطبي للشرطة الوطنية الصومالية في المناطق التي تنشط فيها قوات الاتحاد الأفريقي. وأضاف أنه في حين أن الأمانة سوف تقوم بدورها، إلا أن الدعم الحاسم يجب أن يوفره مجلس الأمن والجمعية العامة والدول الأعضاء والاتحاد الأفريقي. وقد تأسس المكتب الأمم المتحدة لدعم بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم) عام 2009، كعملية دعم لوجستي لقوات الاتحاد الأفريقي، كما يقدم الدعم الإداري واللوجستي لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام لمنطقة البحيرات العظمى ومجموعة المراقبة للصومال وإريتريا.