منظور عالمي قصص إنسانية

خبيرة أممية: يجب أن تعود "الخطةالخضراء" بالفائدة على الجميع في المغرب

راعي وقطيعه في المناطق الريفية في المغرب. المصدر: البنك الدولي / سكوت والاس
راعي وقطيعه في المناطق الريفية في المغرب. المصدر: البنك الدولي / سكوت والاس

خبيرة أممية: يجب أن تعود "الخطةالخضراء" بالفائدة على الجميع في المغرب

أشادت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالحق في الغذاء، هلال إلفر، بإنجازات المغرب في الحد من الفقر المدقع والقضاء على الجوع من خلال إصلاحات اقتصادية واجتماعية حاسمة، في حين حثت السلطات على الوصول إلى جميع المناطق، مع إيلاء اهتمام خاص لأولئك الذين يعيشون في المناطق النائية والفئات الضعيفة.

وقالت في بيان صحفي في اختتام مهمتها التي دامت ثمانية أيام في المغرب،"لدى المغرب عدد من البرامج الهادفة والشاملة، بما في ذلك المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي لديها القدرة على ضمان الأمن الغذائي والتغذوي للجميع. وبينما تم إحراز تقدم كبير إلا أن التفاوت في التنفيذ بين مختلف المناطق، والثغرات في البنية التحتية عرقل نشرها بالكامل". وأكدت أيضا أن خطة المغرب الخضراء، والتي تم تطويرها لتعزيز قطاع الزراعة، ينبغي أن تنفذ بشكل متساو في جميع المناطق من خلال التشاور الفعال مع السكان المحليين وتحسين خدمات التنسيق. وأضافت، "ينبغي أيضا تحسين البنية التحتية في المناطق النائية لضمان سهولة الوصول إلى الأسواق، وجذب الاستثمارات إلى المناطق الريفية، في حين ينبغي تشجيع المشاريع التي تستهدف النساء والمزارعين الصغار أيضا".وأشارت المقررة الخاصة إلى أن التصحر وزيادة احتمالات الجفاف الناجمة عن تغير المناخ سيكون له تأثير كبير على الزراعة على مدى السنوات القادمة.على هذا النحو، وأوصت بالامتثال لسياسات التكيف الواردة في الخطة الخضراء، واتخاذ التدابير الرامية إلى ضمان عدم استنزاف الزراعة على نطاق كبير، والزراعة المكثفة، الموارد مثل المياه العذبة، وتؤدي إلى تدهور الأراضي.وحثت المقررة الخاصة السلطات أيضا لتضمين الزراعة الإيكولوجية في المشاريع المستقبلية من أجل حماية التنوع البيولوجي والموارد البيئية، والحفاظ على العدالة الاجتماعية، والزراعة الصديقة للمناخ.وأشارت إلى أن المغرب استفاد من العديد من الإصلاحات الهامة، ولا سيما اعتماد دستور جديد في عام 2011.