منظمة الصحة العالمية: الإيبولا لا تزال تشكل حالة صحية طارئة وتثير القلق الدولي

في اجتماعها السابع قالت لجنة الطوارئ الخاصة بتفشي مرض فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا، إن المرض مازال يشكل حالة طارئة للصحة العامة ومصدر قلق دولي .

وقد أصدرت اللجنة مجموعة من التوصيات الجديدة لتحل محل تلك التي سبق إصدارها.وعرض ممثلون من غينيا وليبيريا وسيراليون الوضع الحالي للوباء في عمليات الاستجابة والفحص.ومنذ الاجتماع السادس، تم الإعلان عن خلو ليبيريا من انتقال الفيروس للمرة الثانية بتاريخ الثالث من سبتمبر 2015، ومنذ ذلك الوقت، وصلت الحالات في غينيا وسيراليون إلى أقل من 10 حالات في الأسبوع.وقالت اللجنة إن عاصمة سيراليون فريتاون ، بقيت خالية من انتقال الإيبولا لأكثر من 42 يوما. وأشارت إلى قيام كل بلد بتعزيز وتنفيذ تدابير الرقابة ضد المرض ، وأكدت على أهمية التواصل مع المجتمع والتعبئة الاجتماعية، والممارسات الجيدة الأخرى.وعلى الرغم من بعض التحسينات في إلغاء التدابير المفرطة وغير اللائقة في مجال السفر والنقل ، إلا أن اللجنة أعربت عن قلقها وقالت إن 34 دولة لا تزال تعمل بتدابير سفر لا تتناسب مع المخاطر ، حيث يؤثر هذا بشكل سلبي على جهود الاستجابة والتعافي.