سبتمبر يشهد مقتل وإصابة 2000 عراقي وبغداد الأكثر تضررا

وأوضحت بعثة اليونامي في بيان لها أن "عدد القتلى المدنيين 537 شخصاً من بينهم 42 قتيلاً من منتسبي قوات الشرطة المدنية، فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 925 شخصاً، من بينهم 38 منتسباً من قوات الشرطة المدنية".
وأشار البيان إلى "مقتل 180 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية، من ضمنهم قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، فيما أصيب 291 منتسباً"، لافتا إلى أن "هذه الحصيلة لا تشمل ضحايا العمليات العسكرية في محافظة الأنبار".
وفي هذا الشأن قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، السيد يان كوبيش، "لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء استمرار العنف والعدد المرتفع للضحايا جّراء ذلك".
ومع ذلك أشار المبعوث الأممي إلى أنه "لا ينبغي لدوامة العنف والنزوح والهجرة أن تعيق الحاجة إلى إجراء الإصلاحات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية الرئيسية بنحوٍ صحيح وهادف إلى جانب الإصلاحات المؤسسية التي من شأنها أن تساعد على استقرار الوضع واستعادة الأمل بين العراقيين".
وكانت محافظة بغداد هي الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 840 شخصاً (257 قتيلاً و 583 جريحاً). وبلغ عدد الضحايا في محافظة ديالى 67 قتيلاً و86 جريحاً، وتلتها محافظة صلاح الدين حيث سقط فيها 87 قتيلاً و 64 جريحاً، ثم نينوى حيث قتل 75 شخصاً وجرح 8 آخرين ، وسقط 16 قتيلاً و6 جرحى في كركوك.
ووفقاً لمعلومات حصلت عليها البعثة من دائرة صحة الأنبار، فقد سقط في المحافظة ضحايا من المدنيين بلغ مجموعهم 204 مدنيين، 28 قتيلاً و176 جريحاً.