السعودية تستنكر عجز المجتمع الدولي من إنقاذ السوريين الأبرياء

في كلمته أمام مداولات الجمعية العامة جدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للأمم المتحدة التأكيد أن لا حل في سوريا إلا سياسياً على أساس "جنيف 1" وأنه لا مكان للأسد في المرحلة الانتقالية. وأعرب عن قلقه العميق من عجز المجتمع الدولي من إنقاذ السوريين الأبرياء من "آلة القتل والتهجير والتدمير" التي دمرت البلاد وأدت إلى أزمة إنسانية مأساوية في العالم.

وفي بداية كلمته قال إنه منذ فترة طويلة والقضية الفلسطينية على جدول أعمال الجمعية العامة. ومشيرا إلى استمرار معاناة الفلسطينيين، استنكر انتهاكات إسرائيل الصارخة للقانون الدولي. وأعلن أن الشعب الفلسطيني يستحق العيش بكرامة، وحث على اتخاذ إجراء لتحقيق هذه الغاية وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. وفيما يتعلق باليمن، قال السيد الجبير إن استخدام القوة العسكرية كان "الخيار الأخير" في معالجة الوضع، وقد جاء التدخل العسكري بناء على طلب من الحكومة الشرعية في اليمن، وبعد الانقلاب الذي قامت به قوات الحوثي-صالح واستيلائها على البلاد وحصارها لقصر الرئاسة في عدن وتهديد الرئيس الشرعي.وأكد أن حلا سياسيا على أساس مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمعروفة باسم دول مجلس التعاون الخليجي، أمر ضروري. وداعيا إلى تدمير جميع الأسلحة النووية في المنطقة، رحب وزير الخارجية باتفاق إيران النووي. وقال إنه يتعين على إيران ممارسة حسن الجوار ووقف التدخلات السلبية في شؤون الدول العربية.وفي مسألة التنمية شدد على أهمية الأخذ بعين الاعتبار أهداف محددة ومستوى التنمية في كل بلد. كما شدد على ضرورة تجديد حيوية الأمم المتحدة للتكيف مع عالم سريع التغير.