300 مليون شخص من كبار السن محرمون من الرعاية على المدى الطويل

ويقول خبراء العمل في الأمم المتحدة إن أكثر من نصف كبار السن لا يتلقون الرعاية بشكل صحيح أو مهني ويتم تجاهل هذه المسألة إلى حد كبير من قبل معظم البلدان. ويرجع هذا إلى نقص الاستثمارات في الرعاية التي تمولها الدولة على المدى الطويل، ويشير التقرير إلى أن هذه المشكلة تؤثر على البلدان الغنية والفقيرة على حد سواء.وتقول مؤلفة التقرير زينيا شيل-أدلونغ من منظمة العمل الدولية إن رعاية المسنين في كثير من البلدان تتم من خلال الأقارب خاصة النساء في الأسرة."أولا، لا يمكن لأفراد الأسرة أن يوفروا الرعاية المهنية، وثانيا إنهم يفقدون وظائفهم، ويخسرون دخلهم، فلا يوجد لديهم أي نوع من الحماية الاجتماعية في حالة إصابتهم بالمرض. إنهم لا يحصلون على أي شيء."ويظهر تقرير منظمة العمل الدولية أيضا النقص الكبير في عمال الرعاية التي تمولها الدولة ، ويشير التقرير إلى أن هؤلاء العمال تقريبا غائبون تماما في جميع البلدان الأفريقية، وأنهم أيضا غائبون إلى حد كبير في أمريكا الجنوبية.ولكن حتى البلدان الغنية، تقول منظمة العمل الدولية إنها تعاني من رعاية غير كافية على المدى الطويل.ففي فرنسا، تؤثر المشكلة على 70 في المائة من كبار السن، بينما في البرتغال يرتفع هذا الرقم ليؤثر على 90 في المائة من كبار السن.