منظور عالمي قصص إنسانية

اجتماع لقادة العالم لإعلان التعهدات بشأن تمكين النساء

المصدر: البنك الدولي / لاكشمان ندارجا
المصدر: البنك الدولي / لاكشمان ندارجا

اجتماع لقادة العالم لإعلان التعهدات بشأن تمكين النساء

افتتحت بومزيلي ملامبو نوكا المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة اجتماع قادة العالم حول المساواة بين الجنسين وتمكين النساء الذي يوفر لرؤساء الدول والحكومات فرصة تقديم تعهداتهم تجاه النساء والفتيات لغلق الفجوات القائمة والمحددة في التقرير الأخير عن تطبيق إعلان ومنهاج عمل بيجين.

"تلك التعهدات ستكون الخطوات الأولى باتجاه تحقيق أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، والمستقبل الذي نريده للفتيات والنساء. المستقبل الذي ناضل المجتمع المدني والحركات النسائية من أجله. إن هيئة الأمم المتحدة للمرأة تتشرف بأن تكون جزءا من هذه اللحظة المهمة."

شدد الأمين العام بان كي مون في الاجتماع رفيع المستوى، على أهمية انخراط القادة والمجتمع بكل قطاعاته لتحقيق أجندة التنمية المستدامة الطموحة.

وأشاد بان بقيادة الرئيس الصيني، وشكر حكومته وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على تنظيم هذه الفعالية.

وأضاف بان كي مون:

"لا يمكننا تحقيق أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 بدون كفالة الحقوق الكاملة والمتساوية لنصف عدد السكان، في القوانين والممارسات. لا يمكننا أن نستجيب بشكل فعال لحالات الطوارئ الإنسانية بدون ضمان حماية النساء والفتيات ومنح احتياجاتهم الأولوية."

وتطرق بان إلى جهوده في مجال إتاحة الفرص المتساوية أمام النساء، وقيامه بتعيين أكبر عدد من السيدات في المناصب العليا بالأمم المتحدة أكثر من أي وقت مضى.

ودعا قادة العالم إلى تقديم تعهدات ملموسة لضمان المساواة الحقيقية بين الجنسين في جميع أنحاء العالم. وقال إن هذا يعني التصدي للحواجز الهيكلية مثل التمييز في الرواتب بين النساء والرجال، وتخفيف العبء الملقى على المرأة والمتمثل في تقديمها الرعاية غير المدفوعة لأسرتها على سبيل المثال، وكفالة حقوق النساء والفتيات للتحكم في صحتهن الإنجابية والجنسية، والقضاء على العنف ضد النساء.

وقال الرئيس الصيني شي جينغ بينغ إن المرأة هي مصدر للثراء المادي والروحي، وقوة محركة مهمة للتنمية الاجتماعية والتقدم.

وشدد على ضرورة التركيز على توفير بيئة عالمية مواتية لتمكين المرأة وتنميتها، وقال إن النساء والفتيات يتحملن العبء الأكبر للحروب والصراعات.

وأعلن أن بلاده ستساعد البلدان النامية الأخرى خلال السنوات الخمس المقبلة في تنفيذ مئة مشروع في مجال الصحة للنساء والأطفال، إلحاق الفتيات في المناطق الفقيرة بالمدارس، وتوفير مئة ألف فرصة للتدريب في المجتمعات المحلية بالدول النامية.