منظور عالمي قصص إنسانية

دول غرب أفريقيا تحث على اتخاذ إجراءات متضافرة للقضاء على تهديد بوكو حرام

أسرة فرّت من شمال شرق نيجيريا عبر الحدود إلى ديفا، النيجر، خوفا من الهجمات التي تشنها جماعة بوكو حرام الإرهابية. المصدر: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية / فرانك كونو
أسرة فرّت من شمال شرق نيجيريا عبر الحدود إلى ديفا، النيجر، خوفا من الهجمات التي تشنها جماعة بوكو حرام الإرهابية. المصدر: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية / فرانك كونو

دول غرب أفريقيا تحث على اتخاذ إجراءات متضافرة للقضاء على تهديد بوكو حرام

قال رئيس نيجيريا، محمد بوخاري، اليوم السبت إن هناك حاجة إلى تعاون الجميع لمحاربة التهديد المتزايد لإرهاب بوكو حرام.

جاء هذا التحذير في حدث رفيع المستوى عقد بمقر الأمم المتحدة ضم كبار السياسيين من نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر، والبلدان الأشد تضررا من الجماعة المتشددة.وكان أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء حوض بحيرة تشاد قد نزحوا بالفعل بسبب بوكو حرام. وأوضحت السفيرة النيجيرية الدائمة لدى الأمم المتحدة، جوي أوغو، نيابة عن الرئيس بوخاري:"معالجة التطرف العنيف في كل جوانبه هي مهمة جماعية تتطلب مد الجميع ليد العون. إن هذا الاجتماع اليوم يعزز هذه الحقيقة وهذا المنظور."وإلى جانب الدمار الناجم عن مسلحي بوكو حرام، تواجه المنطقة أيضا الجفاف والتحديات البيئية الأخرى التي يتعين التصدي لها جنبا إلى جنب مع خطر المتشددين.وقال وزير خارجية الكاميرون، بيير موكوكو Moukoko، إن بلاده تتعامل مع 100 ألف لاجئ، فضلا عن 100 ألف مشرد داخليا، مشيرا إلى إن بوكو حرام بدأت تلجأ في الآونة الأخيرة، إلى تكتيك جديد وهو الانتحاريون الأطفال: "لم أسمع قط بهذه الظاهرة في بلدي، فتيات صغيرات في ال15 ، يستخدمن من قبل بوكو حرام. نحن ممتنون لأن هذا الاجتماع هو شهادة على تزايد الوعي."وتعهد ممثلو الأمم المتحدة باستمرار دعمهم للدول التي تصارع بوكو حرام في مجال التنمية والمساعدات والخبرات.وكانت حركة بوكو حرام قد جلبت انتباه العالم حين اختطفت أكثر من 200 تلميذة في شمال شرق نيجيريا، وفي هذا الإطار قالت نيجيريا إن جهودها لتحسين تعليم الفتيات، لا يمكن أن تنجح إلا في مناخ من السلام.