منظور عالمي قصص إنسانية

الشركاء الدوليون يدعون إلى تمتين أواصر الروابط بين الصحة والتعليم

UN Photo/Mark Garten
UN Photo/Mark Garten
UN Photo/Mark Garten

الشركاء الدوليون يدعون إلى تمتين أواصر الروابط بين الصحة والتعليم

دعا الشركاء في الصحة العالمية والتعليم، اليوم السبت، إلى مزيد من التعاون الفعال بين قطاعي الصحة والتعليم لتحسين حياة الملايين من الفتيات والنساء في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

وفي حدث استضافه الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا واليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز والشراكة العالمية من أجل التعليم، شدد المشاركون على الحاجة إلى تمويل كاف للصحة والتعليم لتحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة. كما اقترحوا العمل المشترك لتحقيق أقصى قدر من الفوائد - بدءا من المبادرات التي تعنى بالفتيات المراهقات والشابات.وقال غودرن براون، المبعوث الخاص للتعليم العالمي، إن المشكلة هي أن التعليم عالق بين المساعدة الإنسانية -التي تتعلق بالدرجة الأولى بالطعام والمأوى والبقاء على قيد الحياة –، والمساعدة الإنمائية التي عادة ما تكون طويلة الأمد ولا تعالج الأزمات. وأمل براون في أن يتم إنشاء إطار إنساني "للتعليم في حالات الطوارئ"، وقال في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة:"من المهم تماما أن يحصل كل طفل وكل طفل لاجئ على وجه الخصوص على الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، ولكنْ التعليم هو الذي يعطي "الأمل" لهؤلاء الأطفال، ليتمكنوا من التخطيط للمستقبل ويتمكنوا من الاستعداد للحياة المهنية وليكون لديهم شيء يستحق العيش من أجله، ولأن يصبحوا قادرين على الذهاب إلى بلادهم قريبا جدا. ولكن هم بحاجة إلى التحضير لذلك. التقيت بصبي سوري في لبنان قبل أسابيع قليلة عندما كنت في بيروت وسألته ماذا تريد أن تكون عندما تكبر، فقال أريد أن أكون مهندسا. قلت لماذا تريد أن تصبح مهندسا، فقال أريد أن أعود إلى بلدي لأعيد بناءه."وكانت الصراعات في الشرق الأوسط وخارجه، حولت الملايين من التلاميذ إلى لاجئين، في حين يتم خفض تمويل التعليم على أساس سنوي.وتشير التقديرات إلى أن 124 مليون من الشباب هم خارج المدرسة، وليس هناك ما يكفي من التمويل لعكس هذا الاتجاه.