منظور عالمي قصص إنسانية

المديرة العامة لليونسكو تدعو مع العراق والأردن ومصر وأستراليا إلى العمل المشترك من أجل حماية التراث الثقافي

ملصق متحدون_مع_التراثاليونسكو
ملصق متحدون_مع_التراثاليونسكو

المديرة العامة لليونسكو تدعو مع العراق والأردن ومصر وأستراليا إلى العمل المشترك من أجل حماية التراث الثقافي

شاركت المديرة العامة لليونسكو، السيدة إيرينا بوكوفا، أمس الخميس في مؤتمر رفيع المستوى بشأن تدمير التراث الثقافي أثناء النزاع، نظمته جمعية آسيا وائتلاف الآثار ومعهد الشرق الأوسط وانعقد في مقر جمعية آسيا في نيويورك.

وشارك في الحدث الدكتور إبراهيم الجعفري وزير خارجية العراق، والسيد ناصر جودة وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية، والسيد سامح حسن شكري وزير خارجية مصر، والسيدة جولي بيشوب وزيرة خارجية استراليا، والسيد كيفن رود رئيس معهد جمعية آسيا للسياسة، والسيدة جوزيت شيران، رئيسة جمعية آسيا، والسيدة ديبورا لير رئيسة ائتلاف الآثار مع خبراء ومسؤولين من المجال الثقافي.وقالت المديرة العامة : "تتعرض الثقافة للهجوم بسبب ما تمثله تحديداً بالنسبة إلى شعوب العراق وسوريا والمنطقة، وبسبب ما تمثله بالنسبة لجميع النساء والرجال في العالم، وهو اتحاد المجتمع الإنساني حول التنوع."كما استعرضت عمل اليونسكو في مجال الحد من خطر التدمير والنهب من خلال الرصد وبناء القدرات لمكافحة الاتجار غير المشروع مع دول الجوار وجميع الشركاء الدوليين من خلال تعزيز إنفاذ القانون ومراقبة الحدود من أجل توثيق ما تم تدميره والاستعداد للمصالحة وكذلك لمواجهة دعاية الكراهية من خلال أشكال التواصل الجديدة.وشددت على أهمية قرار مجلس الأمن الدولي 2199 وعلى قيادة اليونسكو في المضي قدماً.ويشمل ذلك إطلاق حملة عالمية على وسائل الإعلام الاجتماعية، #متحدون_مع_التراث، في جامعة بغداد في آذار مارس لإشراك الشباب في تحدي دعاية العنف وتعزيز التوحد حول القيم المشتركة.وقالت إيرينا بوكوفا، "هذه هجمات ضد الشعوب، ضد هوياتهم، ضد حقوقهم الإنسانية"."لذلك يجب علينا اليوم أن نقف معا أكثر من أي وقت مضى لحماية التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية ونقل هذه الثروة المشتركة للأجيال القادمة حتى تتمكن من بناء مجتمعات مستقرة وعادلة".وأضافت المديرة العامة أن التطهير الثقافي يهدد بناء السلام: "إنها هجمات ضد السلام ترمي إلى تقويض أسس المصالحة".