جاء ذلك في حفل قرع جرس السلام، والذي كان بمثابة إطلاق سلسلة من الفعاليات في مقر الأمم المتحدة في نيويورك لهذا اليوم، الذي يحتفل به سنويا في 21 سبتمبر ايلول، وموضوع العام هو "الشراكة من أجل السلام - الكرامة للجميع ".
وقال، "تماما مثلما أصدر هذا الجرس صوتا، سنواصل التأكيد على هذه النقطة والمطالبة بالسلام".
وفي رسالته لهذا اليوم قال الأمين العام، "إننا نعيش في لحظة خطر" - ولكنه أيضا لفت الانتباه إلى حقيقة أن "هذا العصر يبشر أيضا بوعود كبيرة."
"في غضون أيام، سيلتقي في الأمم المتحدة قادةٌ من مختلف بقاع العالم ليعتمدوا خطة عام 2030، أي خطة الأمم المتحدة لخمسة عشر عاما لتحقيق التنمية المستدامة. وهذا أمر في منتهى الأهمية لكي نفتح عهدا جديدا من الحياة الكريمة لجميع البشر، حيث يصبح فيه الفقر من مخلفات الماضي ويعم السلام ربوع الأرض."
ومن بين المشاركين في حفل قرع جرس السلام، ولقاء بالفيديو مع الطلاب احتفالا باليوم الدولي للسلم لاحقا، رسل الأمم المتحدة للسلام، جين غودال، المتخصصة في علم الأنثروبولوجيا، والممثل مايكل دوغلاس، وسفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة الموسيقار هيربي هانكوك. وقام رسول السلام وعازف التشيلو يو يو ما بالعزف أمام الطلاب.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت اليوم الدولي للسلام في عام 1981 ليكون متزامنا مع موعد الجلسة الافتتاحية لدورة الجمعية العامة، التي تُعقد كل سنة في ثالث يوم ثلاثاء من شهر أيلول سبتمبر. وقد احتُفل بأوّل يوم للسلام في أيلول سبتمبر 1982.
وقال الأمين العام، "بمناسبة اليوم الدولي، ونحن نحتفل بالذكرى ال70 للأمم المتحدة، فلنغتنم الفرصة لتحقيق هدف تأسيس المنظمة: أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب".
وحضر السيد بان أيضا حفل الشاي من أجل السلام حيث قال "على الرغم من أن العالم يواجه العديد من المشاكل المعقدة، إلا أنه يتعين علينا العمل معا في تضامن على أساس القيم المشتركة المتمثلة في حقوق الإنسان والعدالة والسلام ".
