الأمين العام يعرب عن قلقه إزاء الاتجاه المتزايد لاعتقال وتجريم المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء

أعرب الأمين العام عن بالغ قلقه إزاء الوضع المتدهور الذي يعاني منه اللاجئون والمهاجرون القادمون عبر الحدود في أوروبا، مذكرا أن معظمهم يفر من الاضطهاد والصراع وانتهاكات حقوق الإنسان ويتحمل رحلات محفوفة بالمشقة من أجل الوصول إلى بر الأمان.

ودعا الأمين العام في بيان منسوب إلى المتحدث الرسمي باسمه جميع الدول الأوروبية إلى العمل على ضمان التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك الحق في طلب اللجوء، وحظر الإعادة القسرية. وشدد على أهمية الحفاظ على كرامة جميع الأشخاص واحترام حقوق الإنسان. وقال البيان إن الأمين العام يتابع بشيء من القلق إغلاق عدد من الحدود في أوروبا، فضلا عن الافتقار إلى مرافق الاستقبال المناسبة، والاتجاه المتزايد لاعتقال وتجريم المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء.وفيما يجتمع وزراء الاتحاد الأوروبي غدا الثلاثاء، وكذلك انعقاد قمة طارئة للاتحاد يوم الأربعاء، ناشد الأمين العام جميع القادة إظهار حسن القيادة والتعاطف. ودعاهم إلى صياغة نهج مشترك يتماشى مع التزاماتهم الدولية ويحترم نص وروح ميثاق الأمم المتحدة.ويتطلع الأمين العام إلى لقاء قادة الاتحاد الأوروبي في الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد دعا الدول الأعضاء إلى اجتماع خاص يوم 30 سبتمبر أيلول لمناقشة التحديات التي تواجه حركة المهاجرين واللاجئين المتزايدة في العالم.