منظور عالمي قصص إنسانية

الشركات التجارية العالمية تحتشد لدعم جهود برنامج الأغذية العالمي والأسر المتضررة من الحروب

أطفال نازحون في جنوب العراق. المصدر: برنامج الأغذية العالمي / محمد بهبهاني
أطفال نازحون في جنوب العراق. المصدر: برنامج الأغذية العالمي / محمد بهبهاني

الشركات التجارية العالمية تحتشد لدعم جهود برنامج الأغذية العالمي والأسر المتضررة من الحروب

في اليوم العالمي للسلام الموافق 21 سبتمبر/ أيلول، تتضافر جهود الشركات التجارية العالمية في مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية في عمل غير مسبوق لتسليط الضوء على الدور الحيوي للمساعدات الغذائية في خلق عالم أكثر سلاماً. وقد تبرعت العديد من الشركات بمساحات إعلانية على قنوات التلفزيون ووسائل الإعلام الرقمية لحشد الدعم لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الذي يأتي في طليعة الوكالات التي تكافح الجوع.

ومع تنامي أزمة اللاجئين في العالم، وتناقص الموارد الإنسانية، يمثل هذا الجهد متعدد الجهات الذي تقوده شركة ماكدونالدز وسيلة قوية وملموسة للناس لإحداث تغيير حقيقي نحو السلام ودعم اللاجئين والنازحين الذين يكافحون يومياً لإطعام عائلاتهم. وتشمل الشركات الداعمة برجر كينج، وشركة كارجيل الأمريكية، وشركة دريم وركس أنيميشن، وفيس بوك، وجوجل، وماستر كارد، وماكين، وماكدونالدز، والوكالة الإعلامية OMD، وتويتر، وشركة الدعاية الأمريكية العالميةTBWA ويونايتد إيرلاينز.وقالت إرثارين كازين، المديرة التنفيذية للبرنامج: "هذا اليوم يجمع الناس معاً من المناطق والثقافات المختلفة للعمل من أجل عالم خال من الجوع وينعم بالسلام". تستخدم العديد من الشركات المساحات الإعلانية المتبرع بها على شاشات التلفزيون وعلى شبكة الإنترنت لتسليط الضوء على إعلان إنساني خاص ببرنامج الأغذية العالمي مدته 30 ثانية بعنوان "رموز" ونشره عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي. طورت شركة TBWA هذا الإعلان المبتكر بتمويل من ماكدونالدز. ويبرز الإعلان الصلة بين الحرب والجوع، وضخامة الاحتياجات الحالية وكيف يمكن من خلال التبرع لبرنامج الأغذية العالمي أن نحدث فرقاً.كما تدعم العديد من الشركات أيضاً هذه الجهود عن طريق عرض الرسالة بشكل واضح على صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي مع الأعمال الفنية ذات الصلة بما في ذلك الدعوة لدعم الأسر المتضررة من خلال التبرع لبرنامج الأغذية العالمي.وأضافت كازين: "هذا الجهد يقدم مثالاً عظيماً على تضافر جهود البشر والشركات للتأكد من أننا نحقق الهدف المنشود وهو القضاء على الجوع في المستقبل القريب."وسوف تذهب جميع الأموال التي تم جمعها من هذا العمل إلى صندوق الاستجابة للطوارئ التابع لبرنامج الأغذية العالمي الذي يتم استخدامه لدعم عمليات البرنامج الأشد احتياجاً للتمويل، بما في ذلك الأزمات في وحول سوريا، والعراق، وجنوب السودان، واليمن.وقال جاي ألدوس، مدير قسم الشراكات مع القطاع الخاص ببرنامج الأغذية العالمي: "القطاع الخاص له دور مهم في القضاء على الجوع وتعزيز السلام. وهذا الجهد العالمي هو مثال قوي على احتشاد الشركات التجارية الشهيرة معاً بصوت واحد لإحداث تأثير ملموس في حياة الناس المعرضين للخطر."