أزمة اللاجئين في أوروبا تسلط الضوء على نقص التمويل في العراق
وأوضحت قائلة، "فر عشرات الآلاف من العراقيين جراء الصراع بحثا عن الأمان في أوروبا ومن المحتمل أن يتبعهم مئات الآلاف، ما لم تتخذ الخطوات اللازمة لتخفيف معاناة أكثر من ثمانية ملايين من الرجال والنساء والأطفال في العراق الذين يحتاجون إلى مساعدتنا".
كما أوضحت السيدة غراندي أن الاستجابة السريعة لنداء المساعدة للعراق يمكن أن تحسن الأوضاع في مخيمات النازحين والمجتمعات المضيفة، للأسر النازحة. الأمر الذي من شأنه أن يوفر بديلا فعالا، وخلاف ذلك يمكن أن تتدفق أعداد أكبر من ذلك بكثير إلى أوروبا.
وقد تم تمويل 34 في المائة من نداء المساعدات والبالغة قيمته 498 مليون دولار حتى الآن. وقد أطلق النداء في يونيو جزيران الماضي. ووفقا لتقارير الأمم المتحدة هناك 8.6 مليون شخص في أنحاء البلاد في حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية.