منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤول أممي يرحب بإعلان اليوم العالمي لتكريم ضحايا الإبادة الجماعية

المناجل والرصاص في غيسيني، رواندا، 26 يوليو تموز 1994. المصدر: الأمم المتحدة / جون أيزك
المناجل والرصاص في غيسيني، رواندا، 26 يوليو تموز 1994. المصدر: الأمم المتحدة / جون أيزك

مسؤول أممي يرحب بإعلان اليوم العالمي لتكريم ضحايا الإبادة الجماعية

رحب مستشار الأمم المتحدة الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة في الأسبوع الماضي بإعلان التاسع من ديسمبر /كانون الأول يوما دوليا لتكريم وردّ الكرامة لضحايا جريمة الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة.

وقال أداما ديانغ، المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية في بيان صحفي صدر اليوم، "تذكر أحداث الماضي وتكريم أولئك الذين لقوا حتفهم من شأنه أن يعزز عزمنا على منع تكرار مثل هذه الأحداث"."لدينا مسؤولية جماعية لمنع الإبادة الجماعية – ومن خلال إحياء ذكرى ضحايا جريمة الإبادة الجماعية، يمكننا رد كرامتهم، وأن نبين اهتمامنا بما حدث لهم." وتعرّف الأمم المتحدة الإبادة الجماعية باعتبارها من الجرائم التي ترتكب ضد طوائف وشعوب على أساس قومي أو عرقي أو ديني فقط. ولا وجود للإبادة الجماعية دون "قصد القضاء الكلي أو الجزئي لجماعة بصفتها هذه. وجدير بالذكر أن التاسع من ديسمبر/ كانون الأول، هو الذكرى السنوية لتوقيع اتفاقية الإبادة الجماعية 1948. ويهدف اليوم العالمي لإحياء ذكرى وتكريم ضحايا جريمة الإبادة الجماعية في جميع أنحاء العالم، ورفع الوعي بالاتفاقية ودورها في حماية السكان من الإبادة الجماعية في المستقبل.