منظور عالمي قصص إنسانية

ناشيونال جيوغرافيك تفوز بجائزة الأمم المتحدة البيئية للعلوم والابتكار

طبيب بيطري، من صندوق ديان فوسي العالمي للغوريلا . المصدر: برنامج الأمم المتحدة للبيئة / تيم فريشيا
طبيب بيطري، من صندوق ديان فوسي العالمي للغوريلا . المصدر: برنامج الأمم المتحدة للبيئة / تيم فريشيا

ناشيونال جيوغرافيك تفوز بجائزة الأمم المتحدة البيئية للعلوم والابتكار

فازت الجمعية الجغرافية الوطنية، إحدى أكبر المؤسسات العلمية والتعليمية غير الربحية في العالم والتي تصل إلى أكثر من 700 مليون شخص كل شهر، على أعلى جائزة بيئية تعرف بجائزة أبطال الأرض، في مجال العلوم والابتكار.

وقد عملت الجمعية الجغرافية الوطنية على إلهام الناس الذين يهتمون بكوكب الأرض منذ عام 1888. وهي واحدة من أكبر المؤسسات العلمية والتربوية غير الربحية في العالم. وتشمل اهتماماتها الجغرافيا وعلم الآثار والعلوم الطبيعية، وتعزيز الحفاظ على البيئة والتاريخ.

وقال أخيم شتاينر، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، في الإعلان عن الجائزة، "في عام يهدف العالم فيه لوضع اللمسات الأخيرة على أهداف التنمية المستدامة والتوقيع على اتفاق جديد بشأن تغير المناخ، فإن التأثير والدور القيادي الواضح لناشيونال جيوغرافيك هو أكثر أهمية من أي وقت مضى".

وتشارك جمعية ناشيونال جيوغرافيك الجائزة وحدة بلاك مامبا لمكافحة الصيد غير المشروع ، وهي مجموعة من الحراس أغلبها من النساء جنوب افريقيا.

وسيتم الكشف عن أسماء باقي الفائزين في وقت لاحق من هذا الشهر. وقال برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنه سيتم تسليم الجوائز في حفل يقام في ختام قمة التنمية المستدامة، في السابع والعشرين من الشهر الجاري مقر الأمم المتحدة.

وقد دعمت ناشيونال جيوغرافيك بعض الحملات التاريخية في العالم، بما في ذلك المستكشفون الأوائل للوصول إلى القطب الشمالي، واكتشاف ماتشو بيتشو – وهي مدينة في أعالي جبال الإنكا، ضمن سلسلة جبال الأنديز البيروفية.

وتدعم الجمعية أيضا الدراسات النقدية للأنواع. وقد مولت الآلاف من البرامج البحثية والحفظ والتعليمية في جميع أنحاء العالم لدعم الجيل القادم من المستكشفين والعلماء.

وتعد جائزة أبطال الأرض التي تمنح سنويا من أعلى الجوائز التي تمنحها الأمم المتحدة في مجال البيئة والتي تعترف بجهود الرؤى والقادة في مجالات السياسة والعلوم وريادة الأعمال، وعمل المجتمع المدني. وتعد جائزة أبطال الأرض بمثابة مصدر إلهام للعمل التحويلي في جميع أنحاء العالم سواء من خلال المساعدة على تحسين إدارة الموارد الطبيعية، أو إيضاح طرق جديدة لمعالجة تغير المناخ أو رفع الوعي بالتحديات البيئية الناشئة.

وهذا العام، تهدف الجائزة السنوية إلى دعم أهداف التنمية المستدامة التي توضح، من خلال أمثلة من الفائزين، أن الانتقال إلى الاستهلاك المنخفض للكربون، وكفاءة استخدام الموارد، والنماذج الاقتصادية الشاملة والمستدامة ، ليس فقط ممكن التحقيق بل بالفعل قد تم إحراز تقدم حيال ذلك.