الأمم المتحدة تدين الهجوم المميت على العاملين في المجال الإنساني بولاية غرب دارفور
وتفيد الأنباء بأن مسلحين مجهولين نصبوا كمينا للسيارة، على بعد نحو 40 كيلومتر من الجنينة مما أسفر عن مقتل السائق ومسؤول أمني، وقد سرق المهاجمون السيارة وفروا من مكان الحادث.
وقالت السيدة رويدس "لا يزال انعدام الأمن يعيق جهود العاملين في المجال الإنساني في دارفور كما يتبين من الفعل العنيف يوم الثلاثاء."
وأضافت أن هناك أكثر من 2.5 مليون شخص في دارفور بحاجة لشكل من أشكال المساعدات الإنسانية.
وكان ممثلو وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية يعملون كجزء من فريق التقييم المستمر الذي يعمل في جميع أنحاء دارفور للتأكد مما إذا كان مرض الدودة الغينية لا يزال موجودا في السودان.
وتقوم منظمة الصحة العالمية حاليا بعملية أخذ عينات عشوائية في المرافق الصحية والقرى لتقييم وجود المرض الطفيلي بهدف اعتماد السودان خاليا من داء الدودة الغينية.
ويذكر أن منظمة الصحة العالمية هي المنظمة الوحيدة المكلفة باعتماد الدول على أنها خالية من المرض.
وقالت الدكتورة نعيمة القصير ممثلة منظمة الصحة العالمية في السودان، إن المنظمة تستنكر الاعتداء على العاملين في مجال الصحة والزملاء من الحكومة، مؤكدة أن الخدمات الصحية هي جزء محوري من جميع الأعمال الإنسانية.