جان بول لابورد يدعو إلى تمكين النساء للمساعدة في مكافحة الإرهاب والتطرف
وقال، "الجماعات الإرهابية مثل داعش، وبوكو حرام والشباب تتبع أساليب أكثر ابتكارا في استراتيجياتها، بما في ذلك إسناد أدوار فعالة للنساء في أنشطتها الإجرامية أو إجبارهن على القيام بتلك الأدوار."
جاء ذلك في مؤتمر صحفي في نيويورك قبيل انعقاد اجتماع لجنة مكافحة الإرهاب، التابعة لمجلس الأمن الدولي حول دور المرأة في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وأضاف، "حتى زمن قريب كان يـُنظر إلى الإرهاب باعتباره مشكلة تشمل في معظمها الرجال. في الواقع، تعمل المنظمات الإرهابية بشكل تدريجي على استخدام النساء لتجنيد أخريات، أو تدريب أشخاص، من بينهم النساء ليقمن بتنفيذ عمليات انتحارية".
وشاركت في المؤتمر الصحفي ثلاث ناشطات من العراق وكينيا ونيجيريا.
وأكدت الناشطة العراقية هناء ادور، على أن غياب الأمن والاستقرار في بلدها منذ عام 2003 أضعف مؤسسات الدولة ونشر الفوضى، فضلا عن اثره في تعزيز الميليشيات.
وقالت السيدة ادور، "احتل تنظيم داعش نحو ثلث بلدنا. وكانت هذه لحظة صعبة جدا في تاريخنا العراقي، خاصة بتزايد معاناة الناس بشكل يومي"، مضيفة أن ما بين عامي 2003 و 2014، قتلت نحو 14 ألف امرأة في العراق.
وأوضحت أن حجم الجرائم القائمة على نوع الجنس مروع، حيث يستخدم العنف الجنسي كأداة في سياسة الإرهابيين، مما دفع العديد من النساء إلى الانتحار بسبب غياب الأمن وحقوق الإنسان والمؤسسات التي توفر الرعاية.
وفي يوليو حزيران الماضي، أفيد بأن داعش نشرت لائحة بأسماء 2070 شخصا قتلوا من بينهم 300 امرأة.