منظور عالمي قصص إنسانية

رؤساء البرلمانات يتعهدون بتسخير الديمقراطية في خدمة التنمية المستدامة

رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، صابر تشودري مع النساء رؤساء البرلمانات. المصدر: الاتحاد البرلماني الدولي
رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، صابر تشودري مع النساء رؤساء البرلمانات. المصدر: الاتحاد البرلماني الدولي

رؤساء البرلمانات يتعهدون بتسخير الديمقراطية في خدمة التنمية المستدامة

أعلن رؤساء برلمانات نحو 140 بلدا أن الأمم المتحدة ينبغي أن تظل حجر الزاوية للتعاون العالمي كمنظمة تجسد الأمل للبشرية في جميع أنحاء العالم، وتعهدوا بتسخير "الديمقراطية في خدمة السلام والتنمية المستدامة في العالم وبناء العالم الذي يصبو إليه البشر".

وتم اعتماد الإعلان في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في اختتام المؤتمر الدولي الرابع لرؤساء البرلمانات. وأكد الإعلان أن الأوقات الاستثنائية الراهنة، تتطلب جهودا استثنائية من أجل بناء عالم يتمتع فيه الجميع بالأمان من الحرب والنزاع والتحرر من الفقر والجوع.وقال صابر تشودري رئيس الاتحاد البرلماني الدولي "إن العالم عند مفترق طرق. ضخامة التحديات التي نواجهها مضنية. يجب أن نقوي عزمنا للتغلب عليها. استجابة القيادات السياسية للأزمات التي تهددنا لم تكتسب قط الأهمية التي تكتسبها الآن". وشدد الإعلان على الحاجة إلى الإصلاحات الدستورية والمؤسسية في البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية، والعدالة الاجتماعية والحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع.ورحب الرؤساء في إعلانهم بجدول أعمال التنمية المستدامة الجديد، وتعهدوا "ببذل كل ما في وسعهم لتيسير النظر في التشريعات ذات الصلة، وتخصيص موارد الميزانية، ومساءلة الحكومات حول بلوغ هذه الأهداف". وفي حوار مع إذاعة الأمم المتحدة أكد السيد تشودري على أهمية دور البرلمان في ترجمة جدول أعمال التنمية المستدامة إلى تحسينات فعلية في حياة البشر.وأعرب البيان عن الجزع إزاء المآسي الإنسانية لأشخاص فروا من الحروب والنزاعات والكوارث. ودعا جميع الدول إلى حماية اللاجئين والمشردين داخليا والمهاجرين ومساعدتهم على بناء مجتمعات تنعم بالاستقرار والرخاء في بلدانهم الأصلية، مشددا على أهمية العمل المشترك لكبح تهريب البشر والاتجار بهم بالإضافة إلى تعزيز التعاون للتصدي للأسباب الجذرية للهجرة. وقال رؤساء البرلمانات، في بيانهم، إن المفاوضات الرامية إلى ضمان التوصل إلى اتفاق بشأن خطة جديدة للتنمية هي برهان كاف على وجود التزام عالمي مشترك بمواجهة التحديات العالمية القائمة.ويشار إلى أن المؤتمر هو واحد من سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى التي تسبق قمة الأمم المتحدة في أواخر سبتمبر 2015، والتي سيتم خلالها إطلاق أهداف التنمية المستدامة الجديدة. وقد عقد الاجتماع العاشر للنساء رؤساء البرلمانات يومي 29 و 30 أغسطس آب.