الأمم المتحدة والحكومة والمانحون ملتزمون بدور الأمم المتحدة في أفغانستان

في آخر لقاء من سلسلة من ثلاثة اجتماعات للجنة المراجعة الثلاثية لدراسة دور هيئات الأمم المتحدة في أفغانستان، التقى كبار مسؤولي الحكومة والأمم المتحدة، إلى جانب ممثلين عن مجتمع المانحين الدوليين. وقد شارك في رئاسة اجتماع اليوم صلاح الدين رباني، وزير الشؤون الخارجية، ونيكولاس هايسوم، ممثل الأمين العام الخاص لأفغانستان.

وقد تأسست لجنة المراجعة الثلاثية في أعقاب قرار مجلس الأمن 2210 في 16 مارس آذار الماضي، بتجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان. وطالبت الولاية "إجراء فحص كامل لدور وهيكل وأنشطة جميع كيانات الأمم المتحدة في أفغانستان، بالتشاور الكامل والمشاركة مع حكومة أفغانستان وأصحاب المصلحة الرئيسيين، بما في ذلك الجهات المانحة، في ضوء الانتهاء من المرحلة الانتقالية وبداية عقد التحول وفقا لمبادئ السيادة الوطنية الأفغانية، والقيادة الوطنية والملكية الوطنية ".

وقال السيد هايسوم، الذي يشغل أيضا منصب رئيس البعثة "ستواصل الأمم المتحدة العمل بشكل وثيق مع الحكومة لدعم أولويات البلاد وشعب أفغانستان. ومن الأهمية بمكان أن تواصل الأمم المتحدة، الدعوة إلى استمرار دعم ومساعدة واهتمام المجتمع الدولي."

وثمنت لجنة المراجعة الثلاثية وجود الأمم المتحدة في أفغانستان، وجاء في بيان للبعثة نقلا عن اجتماع اللجنة، "استنادا إلى حضورها العالمي والخبرة والموارد الدولية، والاعتماد على وجودها في البلاد، توفر الأمم المتحدة مساعدة تقنية نوعية مركزة في مجالات رئيسية وتجذب وتحافظ على التمويل لدعم النقل المستدام على المدى الطويل للقدرات في أفغانستان."

"وفي مجال دورها المعتاد، تضع وترصد وتنفذ المعايير الدولية وأفضل الممارسات. ومن خلال المشاركة مع الجهات المانحة والمنظمات المتعددة الأطراف الأخرى، تدعم أفغانستان في تنفيذ الإصلاحات، والسعي نحو تحقيق السلام والوفاء بالتزاماتها والانخراط بشكل فعال مع المجتمع الدولي، بما في ذلك إسهامها إسهاما فاعلا في الاقتصاد الدولي".