الأونروا تواصل القيام بمهماتها الإنسانية في يلدا
وقام الموظفون الطبيون في الأونروا أمس بتأسيس نقطة صحية متنقلة قدمت الاستشارة الطبية لما مجموعه 360 مريضا على مدار اليوم. ويشمل هذا العدد 15 حالة يشتبه بإصابتها بالتيفوئيد وحالة أخرى يشتبه بإصابتها بالتهاب الكبد وخمس حالات يشتبه بإصابتها بالجرب.
وفي الوقت الذي لا تزال فيه الموجة الحارة تؤثر على دمشق، ومع الانقطاع المتكرر في إمدادات المياه، لا تزال الأمراض السارية تمثل مصدر ضعف كبير بالنسبة للمدنيين الذين يقطنون اليرموك والمناطق المجاورة في يلدا وبابيلا وبيت سهم.
وقالت الأونروا إن الخدمات الصحية في هذه المناطق محدودة بشكل كبير وتفتقر إلى القدرة على الاستجابة لتفشي الأمراض بشكل كبير. ولهذا السبب، فإنه من الحيوي أن تستمر المساعدة الطبية للأونروا لأجل غير مسمى وأن تتم توسعتها لتشمل أشكالا أخرى من المساعدة الإنسانية.
وأكدت الأونروا أن الأولوية تتمثل في إيصال المساعدة الإنسانية للمدنيين داخل اليرموك نفسه، وهي تؤكد على مطالبها القوية لكافة الأطراف باحترام التزاماتها بحماية المدنيين وباحترام تلك الالتزامات وبالعمل على تأسيس ظروف آمنة يمكن للأونروا من خلالها أن تقوم بإيصال المساعدة الإنسانية المنقذة للأرواح.
وناشدت الوكالة المانحين زيادة دعمهم لمناشدة الأونروا الخاصة بالأزمة السورية والتي لم تحصل إلا على 30,8% فقط من الأموال المطلوبة لعام 2015