منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية اللاجئين توفر المساعدات على الحدود بين اليونان وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية سابقا، وسط استعادة الهدوء

مجموعة من اللاجئين السوريين يصلون إلى جزيرة لسبوس، اليونان في زورق مطاطي من تركيا. المصدر: مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين / أ. ماكونيل
مجموعة من اللاجئين السوريين يصلون إلى جزيرة لسبوس، اليونان في زورق مطاطي من تركيا. المصدر: مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين / أ. ماكونيل

مفوضية اللاجئين توفر المساعدات على الحدود بين اليونان وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية سابقا، وسط استعادة الهدوء

قامت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بمساعدة اللاجئين والمهاجرين وسط مشاهد فوضوية في الأيام القليلة الماضية على الحدود بين اليونان وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية سابقا عندما حاول الآلاف منهم عبور الحدود إلى جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية سابقا.

وأفاد بيان للمفوضية بأن الوضع كان أكثر هدوءا وتنظيما يوم أمس الأحد، عندما عبر ما يقرب من ألفي شخص إلى جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية سابقا. وذكر أغلبيتهم لموظفي المفوضية أنهم فروا من الحرب في سوريا، عبر تركيا وبحر إلى اليونان. وقالت المفوضية إن أكثر من عشرة آلاف شخص وصلوا إلى صربيا منذ مساء السبت بعد أن نجحوا في عبور الحدود من اليونان إلى جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية سابقا واستقلوا القطار أو الحافلة متوجهين إلى بلدة غيفيغليا. وفي صربيا، تدعم المفوضية السلطات والمنظمات غير الحكومية لاستقبال ومساعدة الوافدين الجدد في مركز عبور بريسيفو في الجنوب. وقد وفرت المفوضية المخزونات الغذائية المحدودة للتوزيع، واستجابة لنداء الحكومة الصربية، تبحث عن وسائل لتوفير المزيد من الإمدادات، بما في ذلك فرش للنوم وبطانيات وخيام وأماكن للسكن. وكانت سلطات الحدود في جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية سابقا قد واجهت ضغوطا في التعامل مع الأعداد الهائلة من الأشخاص الذين يحاولون عبور الحدود وفي هذا الصدد، أكدت المفوضية أن هناك حاجة ملحة للسلطات لوضع الآليات اللازمة لإنشاء الإدارة المنظمة والحساسة لحماية حدودها. وبشكل خاص، شجعت الحكومة على العمل مع المفوضية لتعزيز قدرة الاستقبال الكافية في البلاد، فضلا عن تنظيم التسجيل وتحديد الهوية. وناشدت المفوضية أيضا السلطات اليونانية تعزيز ترتيبات التسجيل واستقبال الأشخاص ممن هم في حاجة إلى الحماية الدولية، وتقديم المساعدة العاجلة للأشخاص الذين تقطعت بهم السبل على الجانب اليوناني من الحدود والمساعدة في نقلهم إلى مرافق الاستقبال بعيدا عن الحدود. وقد سلمت المفوضية وشركاؤها الغذاء والماء والمواد الصحية وكذلك الأغطية البلاستيكية والبطانيات إلى اللاجئين والمهاجرين على الجانب اليوناني من الحدود. وقد وزع متطوعون أيضا الطعام والماء والملابس.وفي جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية سابقا، عملت المفوضية مع الصليب الأحمر المحلي من أجل جمع شمل الأسر التي تفرقت عند عبور الحدود يومي الجمعة والسبت. بالإضافة إلى ذلك، تعمل المفوضية بشكل وثيق مع مجموعة من المتطوعين لتوزيع الغذاء والماء والبطانيات.وقد أنشأت المفوضية في محطة السكك الحديدية في غيفيغليا، نقطة استراحة توفر الحماية للاجئين من الشمس والمطر، فيما يقوم فريقها القانوني بتوفير النصح والمشورة بشأن إجراءات التوثيق والتسجيل واللجوء لأولئك المتجهين بالقطار إلى صربيا. وقد مولت المفوضية أيضا توظيف كتبة إدخال البيانات لدعم عملية التسجيل.وقال فنسنت كوشيتيل، مدير مكتب المفوضية في أوروبا، "تعتقد المفوضية أن هناك الكثير الذي يتعين القيام به من قبل اليونان وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية سابقا لمعالجة المشكلة التي لن تنتهي في وقت قريب، وتؤثر على أوروبا". وأضاف أننا "ندعو مجددا الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى زيادة المساعدات إلى اليونان، ومقدونيا وصربيا."