تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأونروا تعرب عن امتنانها العميق للدول المضيفة على دعمها المثالي في معالجة أزمتها المالية

ملاجئ جماعية مؤقتة تابعة للأونروا لإيواء بعض الفئات من اللاجئين الفلسطينيين الأكثر ضعفا، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والمعوقين. الصورة: الأونروا / تغريد محمد
ملاجئ جماعية مؤقتة تابعة للأونروا لإيواء بعض الفئات من اللاجئين الفلسطينيين الأكثر ضعفا، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والمعوقين. الصورة: الأونروا / تغريد محمد

الأونروا تعرب عن امتنانها العميق للدول المضيفة على دعمها المثالي في معالجة أزمتها المالية

أعرب المفوض العام للأونروا بيير كرينبول عن تقديره العميق للدعم المثالي والالتزام والتفهم الذي أظهرته حكومات البلدان المضيفة في الوقت الذي كانت الأونروا فيه تكافح من أجل سد عجز موازنتها الرئيسة في الأشهر القليلة الماضية.

وبوجه خاص أعربت الوكالة عن تقديرها وعرفانها للحكومة الأردنية – بمن في ذلك رئيس الوزراء ووزير الخارجية – على دعمها القوي وتواصلها الشخصي وجهودها المشتركة في سبيل جمع التبرعات. كما أعربت عن تقديرها الخاص لرئيس دولة فلسطين ولرئيس الوزراء فيها ولمنظمة التحرير الفلسطينية بما في ذلك دائرة شؤون اللاجئين على تضامنهم القوي وتواصلهم وحوارهم؛ مثلما تعرب أيضا عن التقدير لرئيس الوزراء اللبناني على دعمه القيم ومبادراته التي كانت موضع ترحيب. وتقدر الأونروا أيضا الحوار الذي أجرته مع المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سورية بخصوص الأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة.وقال المفوض العام كرينبول، "لقد كانت البلدان المضيفة داعمة للغاية لتوجه الأونروا بخصوص معالجة الأزمة منذ أن قامت الوكالة بالإعلان لأول مرة عن خطر تأخير بدء العام الدراسي".وأضاف كرينبول بالقول "إننا نقدر بأن التزامهم لم يكن محصورا على حل العجز المالي الذي تعاني منه الوكالة لعام 2015، ولكنه تجاوزه ليدعم جهود الأونروا في التوصل لأرضية مالية أكثر استقرارا في المستقبل. إننا نتطلع قدما وعلى وجه الخصوص لدعمهم خلال الاجتماعات القادمة لجامعة الدول العربية وللجمعية العامة للأمم المتحدة، ولدعمهم للتدابير الداخلية المصممة من أجل الحفاظ بشكل فاعل على خدمات الأونروا الرئيسة وحمايتها".وشدد السيد كرينبول على أن التعليم يعد "حقا أساسيا" للأطفال في كل مكان، وقال "ينبغي علينا أن نضمن عدم وصولنا مرة أخرى للمرحلة التي تكون فيها خدمات الأونروا الرئيسة عرضة للخطر. إن المسألة مسألة كرامة واحترام بالنسبة للاجئي فلسطين وأطفالهم. إن لدي تصميما والتزاما مطلقين بهذه المسألة مثلما هو الحال بمسألة حماية مهام ولاية الأونروا".