بوكوفا تدين تدمير دير مار إليان في سوريا

أدانت المديرة العامة لليونسكو بشدة تدمير دير مار إليان الذي يقع في منطقة "القريتين" في ريف حمص. ويعتبر الدير مقصدا دينيا رئيسيا للمجتمع المسيحي في سوريا، حيث تستقطب الاحتفالات السنوية تكريما للقديس إليان آلاف الزوار.

وقالت المديرة العامة "إن الاستهداف المتعمد والتدمير المنهجي للتراث الثقافي في سوريا بلغ مستويات لم يسبق لها مثيل. إن تدمير دير مار إليان هو خسارة فادحة للمنطقة، وللنساء والرجال في أنحاء العالم".ووفقا لتقارير صحفية، يظهر الفيديو الذي نشره تنظيم داعش مدى التدنيس والتدمير الذي لحق بالدير، فضلا عن استخراج رفات القديس إليان، الذي استشهد في القرن الثالث. "يجب أن يتوقف التطهير الثقافي الذي يقوم به تنظيم داعش. الاضطهاد الذي تتعرض له المجتمعات التي تعكس التنوع الكبير في سوريا، جنبا إلى جنب مع التدمير المنهجي لبعض الأيقونات الأكثر شهرة التي تمثل التراث الغني في سوريا، يشهد على أيديولوجية الكراهية والإقصاء ".ويعود الهيكل الرئيسي لدير مار إليان إلى 1938 إلا أن أساساته القديمة والتي تضم مقبرة مار إليان تعود إلى القرن الخامس. وتشير تقارير الأنباء إلى اختطاف داعش المئات من الأشخاص، بمن فيهم المسيحيون.