منظور عالمي قصص إنسانية

المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا تعرب عن استيائها لمقتل اثنين من كبار العلماء السوريين

موقع أثري في تدمر، سوريا. من صور: اليونسكو / إف. باندارين
موقع أثري في تدمر، سوريا. من صور: اليونسكو / إف. باندارين

المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا تعرب عن استيائها لمقتل اثنين من كبار العلماء السوريين

لقد فقد مجتمع التراث الثقافي السوري اثنين من أهم الشخصيات العلمية والثقافية خلال أسبوع بمقتل عالم الآثار خالد أسعد في تدمر وقتل مساعد مدير المختبرات في المديرية العامة للآثار والمتاحف قاسم عبد الله يحيى.

وقالت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا في بيان لها، " إنني أشعر بالسخط وببالغ الأسى لمقتل خالد أسعد، الذي أشرف على الآثار في مواقع التراث العالمي لليونسكو في تدمر. إنني أدين هذا العمل المروع إدانة قاطعة".ووفقا لتقارير صحفية، قتل عالم الآثار الذي يبلغ من العمر 82 مؤخرا في الموقع الذي كان يعمل لأكثر من 50 عاما. وكان أسعد قد احتجز لأكثر من شهر، ووفقا لهذه التقارير، تم استجوابه حول موقع القطع الأثرية الثمينة.وأضافت " قتلوه لأنه لم يخن التزامه العميق لتدمر، حيث كرس حياته، وكشف عن تاريخ تدمر القيّم وتفسيره حتى نتمكن من الاستفادة من هذه المدينة العظيمة التي كانت مفترق طرق العالم القديم." كما أعربت المديرة العامة أيضا عن أسفها لمقتل قاسم عبد الله يحيى، في هجوم صاروخي على قلعة دمشق والمتحف الوطني في الأسبوع الماضي. وقالت "مقتل السيد يحيى هو عمل مؤسف، والذي زاد من كونه أخرق أنه كان نتيجة هجوم على المتحف والقلعة القديمة".وأضافت أن "الوفاة المفاجئة للسيد أسعد والسيد يحيى هي خسارة فادحة لمجتمع التراث الثقافي في سوريا وعالميا".