الأمم المتحدة تدعو إيران إلى اطلاق سراح الصحفي الأمريكي جيسون ريزايان

وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت ريزايان وزوجته، ، قبل أكثر من عام، وأفرج عن زوجته لاحقا. وبحسب ما ورد اتهم في إجراءات سرية، بالتجسس والتعاون مع الحكومات المعادية، وجمع معلومات سرية ونشر الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية في إيران. وقال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحرية الرأي والتعبير، ديفيد كاي إن اعتقال واحتجاز ريزايان ومحاكمته سريا يعد انتهاكا لحقوقه وترويعا لجميع العاملين في وسائل الإعلام في إيران. إن استمرار احتجازه يخالف القواعد الأساسية التي تهدف ليس فقط لحماية الصحفيين والمدونين ونشطاء حقوق الإنسان وغيرهم ولكن لضمان حق الجميع في الحصول على المعلومات".وقد أغلقت محاكمته أمام الجمهور حتى أقربائه، وحرم من حقه في الاجتماع مع محاميه. كما لم تتح الفرصة للصحفي لتقديم شهود أو أدلة للدفاع عن نفسه، أو لفحص وتحدي الشهود والأدلة ضده. وقال خبير حقوق الإنسان سيونغ-فيل كونغ، الذي يرأس حاليا فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي "يبدو أنه قد تم اعتقال السيد ريزيان لمجرد ممارسته لحقه في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والمشاركة السياسية". ومن جانبه ذكّر مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران، أحمد شهيد الحكومة الإيرانية بمسؤولية ضمان عدم ملاحقة الصحفيين قضائيا خلال ممارستهم أنشطتهم المهنية.