منظور عالمي قصص إنسانية

لجنة التحقيق الدولية المعنية بسوريا ترحب بإطلاق سراح ثلاثة مدافعين عن حقوق الإنسان في سوريا

باولو بينيرو، رئيس لجنة التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا . صورة الأمم المتحدة / جين مارك
باولو بينيرو، رئيس لجنة التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا . صورة الأمم المتحدة / جين مارك

لجنة التحقيق الدولية المعنية بسوريا ترحب بإطلاق سراح ثلاثة مدافعين عن حقوق الإنسان في سوريا

رحبت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا بنبأ إطلاق سراح حسين غرير وهاني الزيطاني في منتصف يوليو تموز الماضي، وكذلك بنبأ اطلاق سراح مازن درويش في العاشر من أغسطس/آب الحالي.

وفي بيان صدر اليوم الجمعة، قال رئيس اللجنة، باولو سيرجيو بينيرو، "إن إطلاق سراح المدافعين الثلاثة عن حقوق الانسان أمر مُرحب به. وفي سوريا حيث ترسخت ثقافة الإفلات من العقاب فإن أنباء سارة مثل هذه اصبحت شديدة الندرة".

وفي هذا الإطار كرر بينيرو نداء اللجنة إلى الحكومة السورية بالسماح لمنظمة غير منحازة ومحايدة ومستقلة بالوصول المنتظم لآلاف الأشخاص المعتقلين في البلاد، قائلا إن "العديد من هؤلاء المعتقلين تم احتجازهم لفترات طويلة بدون توجيه تهم أو محاكمات وغالبا لا يسمح لهؤلاء بالاتصال بعائلاتهم أو محاميهم".

وقد سجنت الحكومة السورية غرير والزيطاني ودرويش منذ فبراير/شباط 2012 بعد اعتقالهم من مكان عملهم، وهو المركز السوري للإعلام وحرية التعبير.

وفي مارس/آذار 2014 تم اتهام الرجال الثلاثة ب "الترويج لأعمال إرهابية" وب "دعم نشاطات ارهابية" طبقا للمادة الثامنة من قانون مكافحة الإرهاب السوري. وتم تأجيل محاكمتهم عدة مرات دون إيضاح.

وتشير اللجنة إلى أن التهم ضد الرجال الثلاثة مازالت قائمة وكذلك إمكانية سجنهم مرة اخرى.

ويذكر أن العديد من المعتقلين طبقا للمادة الثامنة هم مدافعون عن حقوق الإنسان وناشطون سلميون. وتوجب المادة الثامنة الحبس والأشغال الشاقة عن عدد من الجرائم المتعلقة بالإرهاب والتي تم تعريفها بشكل غامض من ضمنها نشر معلومات أو مواد مكتوبة.