منظور عالمي قصص إنسانية

جنوب السودان: الأمم المتحدة تعزز جهودها للتصدي لتفشي وباء الكوليرا

موظفة صحة في جنوب السودان تحمل أكياس تنقية المياه لتوزيعها على المرضى عند خروجهم من وحدة لعلاج الكوليرا، كجزء من الجهود المتضافرة لاحتواء انتشار المرض. الصورة: منظمة الصحة العالمية / ماتيلدا مويو
موظفة صحة في جنوب السودان تحمل أكياس تنقية المياه لتوزيعها على المرضى عند خروجهم من وحدة لعلاج الكوليرا، كجزء من الجهود المتضافرة لاحتواء انتشار المرض. الصورة: منظمة الصحة العالمية / ماتيلدا مويو

جنوب السودان: الأمم المتحدة تعزز جهودها للتصدي لتفشي وباء الكوليرا

مع استمرار مكافحة تفشي وباء الكوليرا في جنوب السودان، عززت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها المساعدات التي تستهدف الأطفال والفئات الأكثر ضعفا، والحد من انتشار حالات أخرى.

وقال ألان أمبيروي، رئيس إدارة تفشي الأمراض والكوارث لدى منظمة الصحة العالمية في جنوب السودان، "الكوليرا هي مرض يمكن الوقاية منه إلى حد كبير ويمكن علاجه". في الواقع، مع الكشف المبكر، وإدارة الحالات الفعالة وتوفير علاج أملاح الإماهة، يمكن علاج 80 في المائة من الحالات بنجاح وخفض معدل الوفيات إلى أقل من واحد في المائة.وأضاف السيد أمبيروي، "لقد تم إحراز تقدم في توفير فرص الحصول على المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي لجميع السكان وتحسين فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية لأولئك الذين يعانون من المرض."وتعمل منظمة الصحة العالمية والشركاء مثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، ووزارة الصحة على تعزيز الوقاية والعلاج من مرض الكوليرا لجميع الفئات السكانية المعرضة للخطر، مثل الأطفال والنساء الحوامل والمسنين وتلك التي تحتاج إلى رعاية خاصة. فعلى سبيل المثال، أطلقت منظمة الصحة حملات التثقيف الصحي، مع مراعاة الثقافة والمعتقدات المحلية، لتعزيز قواعد بسيطة لكنها فعالة تتعلق بالنظافة والمياه المأمونة وإعداد الطعام.كما تم تدريب العاملين في مجال الصحة، وتكثيف أنشطة الترصد وتعزيز نظم الإحالة.وفي الوقت نفسه، تقوم المنظمة مع منظمة أطباء بلا حدود السويسرية بمساعدة وزارة للصحة في حملة التطعيم بلقاح الكوليرا الفموي، واستهداف بؤر انتقال الكوليرا والفئات الضعيفة في مقاطعة جوبا.