منظور عالمي قصص إنسانية

في اليمن، أوبراين يحذر من نقص التمويل في المساعدات المدنية

صبي يدفع عربة مليئة بصفائح الماء في صنعاء، اليمن. المصدر: اليونيسف/ NYHQ2015-1291 / ياسين
صبي يدفع عربة مليئة بصفائح الماء في صنعاء، اليمن. المصدر: اليونيسف/ NYHQ2015-1291 / ياسين

في اليمن، أوبراين يحذر من نقص التمويل في المساعدات المدنية

ينبغي على المجتمع الدولي زيادة تمويل جهود الإغاثة في اليمن والمساعدة في إيصال المساعدات الحيوية للمدنيين المتضررين من النزاع المدني الذي طال أمده في البلاد، حسبما أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وقال ستيفن أوبراين، للصحفيين في عدن في ختام زيارة خاصة لليمن إن تقديم المساعدة إلى الملايين من المحتاجين أصبح أمرا بالغ الصعوبة على نحو متزايد بالنسبة لموظفي الإغاثة بسبب تصاعد أعمال العنف والعجز في التمويل."زيادة حجم المساعدات والعودة الكاملة لجميع موظفينا إلى عدن أمر في غاية الصعوبة بسبب تدمير ونهب مقار وأصول الأمم المتحدة. لا يمكننا أن نساعد الناس في عدن إذا لم يكن لدينا مكاتب وسيارات، وضمان سلامة وأمن بيئة عمل موظفينا."ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، تلقى نحو سبعة ملايين شخص شكلا من أشكال المساعدة من أبريل/ نيسان إلى يوليو /تموز. ففي عدن وحدها، تمكن أكثر من 280 ألف شخص من الحصول على خدمات الرعاية الصحية الجيدة. وقد تلقى ما يقرب من 240 ألف شخص مساعدات غذائية طارئة وأكثر من 16 ألف شخص المأوى في حالات الطوارئ. وفي الوقت نفسه، هناك حاليا ما يقدر ب 21 مليون نسمة، أو 80 في المائة من السكان بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة المنقذة للحياة. وقال "ما نحتاج إليه هو السلام. هناك حاجة لاستبدال حوار الأسلحة بحوار الكلمات. لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع".وحذر رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أيضا من خطر عرقلة جهود الإغاثة بسبب الانخفاض الحاد في الموارد."لم تستجب الجهات المانحة بالتمويل المطلوب لتغطية الاحتياجات الإنسانية الهائلة في البلاد. ينبغي للمانحين إظهار تضامنهم مع الشعب اليمني وتوفير التمويل في الوقت المناسب لتغطية الاحتياجات الهائلة في البلاد، وخصوصا في مدن مثل عدن، التي عانت بشدة خلال الأشهر الأربعة الماضية."