وسط تصاعد التوتر وعدم الاستقرار، أمين عام الأمم المتحدة يبدي قلقه خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس البوروندي
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، للصحفيين في نيويورك، إن السيد بان كي مون أعرب خلال اتصال هاتفى مع الرئيس البوروندي أمس عن"قلقه العميق" إزاء تأثير هذه الأحداث على الأمن في بوروندي. "وحث الأمين العام الرئيس البوروندي على استئناف الحوار السياسي، والذي تم تعليقه منذ 19 يوليو/ تموز. وشجع السلطات البوروندية على العمل بشكل وثيق مع فريق التيسيرالأوغندي نيابة عن جماعة شرق أفريقيا".وأضاف المتحدث أن الأمين العام عرض دعم الأمم المتحدة الكامل للمساعدة في إيجاد حل سلمي للمشاكل الخطيرة التي تواجه البلاد.وكانت التشكيلة القطرية للجنة بناء السلام المخصصة لبوروندي قد أدانت بشدة اغتيال الجنرال نشيميريمانا، والهجوم ضد السيد مبونيمبا، معربةعن قلقها إزاء تدهور الوضع الأمني. ودعت لتهيئة الظروف اللازمة لإعادة بناء الثقة وتعزيز الوحدة الوطنية. وناشدت البورونديين ممارسة ضبط النفس من أجل منع المزيد من تصعيد العنف.