صندوق الأمم المتحدة المركزي يخصص 70 مليون دولار لعمليات الإغاثة التي تعاني من نقص التمويل

وقال السيد أوبراين، "مع نزوح ما يقرب من 60 مليون شخص قسرا في جميع أنحاء العالم، نحن نواجه أزمة على نطاق لم نشهده منذ أجيال. سيساعد هذا التمويل من خلال نافذة حالات الطوارئ التي لم يُرصد لها تمويل كاف، على الحفاظ على عمليات الإغاثة المنقذة للحياة في بعض حالات الطوارئ طويلة الأمد في العالم والتي تعاني من نقص التمويل بشكل دائم."وسيتيح مبلغ 21 مليون دولار أمريكي للشركاء في المجال الإنساني في السودان وتشاد الحفاظ على الخدمات الأساسية وأنشطة الحماية لملايين الأشخاص من منطقة دارفور بغرب السودان حيث دخلت الأزمة عامها الثالث عشر. وفي القرن الإفريقي - موطن أشـد المجتمعات المحلية ضعفا والتي تتعرض بصورة مستمرة للصدمات القتالية والمناخية - ستتلقى الوكالات الإنسانية في إريتريا، وإثيوبيا والصومال 33 مليون دولار. وفي الصومال، لا يزال أكثر من 730 ألف شخص بحاجة إلى المساعدة الغذائية الطارئة والتغذية، وتتفاقم هذه الحالة بفعل احتياجات الناس الفارين من الصراع في اليمن.كما ستساهم ثمانية ملايين دولار أمريكي في توفير المساعدة، بما في ذلك المأوى في حالات الطوارئ وتحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية، للمجتمعات المهملة والنازحين في ميانمار وبنغلاديش. وخصصت ثمانية مليون دولار للمساعدة في استمرار العمليات الإنسانية في أفغانستان، حيث أجبر نقص التمويل وكالات الإغاثة على الحد من عملياتها في الوقت الذي تتزايد فيه الاحتياجات بسبب القتال الكثيف.