مجلس الأمن يدين استهداف بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى

أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الهجمات التي استهدفت قافلة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى في الثاني من أغسطس/ آب الجاري في بانغي، والتي أسفرت عن مقتل أحد قوات حفظ السلام ، وإصابة آخرين.

كما أعرب أعضاء مجلس الأمن عن خالص تعازيهم ومواساتهم لأسرة الضحية ولحكومة الكاميرون، وبعثة الأمم المتحدة، متمنين الشفاء العاجل للمصابين. وأكد مجلس الأمن أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام قد تشكل جريمة حرب. وذكر جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي. كما دعا سلطات أفريقيا الوسطى للبدء بالتحقيق بمساعدة البعثة، وتقديم الجناة إلى العدالة. وشدد على أهمية محاسبة المسؤولين عن الهجوم.وأكد أعضاء مجلس الأمن دعمهم الكامل لجهود بعثة الأمم المتحدة لمساعدة السلطات الانتقالية، التي تضطلع بالمسؤولية الرئيسية لحماية السكان، ودعم البعثة لجهود شعب جمهورية أفريقيا الوسطى الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار الدائمين في البلاد، على نحو ما كلفها قرار مجلس الأمن 2217 (2015).