الأمم المتحدة: هيئة رصد أماكن الاحتجاز الهولندية تحتاج إلى المزيد من الدعم السياسي

هناك الكثير الذي يتعين القيام به في هولندا لجعل الهيئة التي تراقب أماكن الاحتجاز مستقلة تماما وفعالة وبما يتماشى مع الالتزامات الدولية، حسبما صرح به خبراء أمميون في ختام زيارة رسمية للبلاد.

وقالت ماري آموس التي رأست وفدا من ثلاثة أعضاء من اللجنة الفرعية للأمم المتحدة لمنع التعذيب الذي زار هولندا في الفترة من 28 إلى 31 يوليو/ تموز، "المكافحة ضد المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة هي عملية مستمرة وإنشاء هيئة الرصد الوطني ليست نهاية المطاف بل البداية." وأضافت السيدة آموس، "يتعين القيام بالمزيد من العمل لجعل هذه الهيئة مستقلة تماما وفعالة تماشيا مع البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيرها من المعايير الدولية ذات الصلة." وقد قام وفد اللجنة الفرعية للأمم المتحدة لمنع التعذيب بزيارة هولندا لتقديم المشورة والمساعدة التقنية إلى هيئة الرصد وللحكومة.والتقى الوفد خلال زيارته مسؤولين حكوميين، وأمين المظالم وممثلين عن الآلية الوقائية الوطنية الهولندية، والمعهد الهولندي لحقوق الإنسان، والمجتمع المدني.