تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأمم المتحدة تغلق بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا ومنظمة الصحة العالمية تتولى مسؤولية مكافحة المرض

إعطاء لقاح الإيبولا إلى أحد المرضى في غينيا
إعطاء لقاح الإيبولا إلى أحد المرضى في غينيا

الأمم المتحدة تغلق بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا ومنظمة الصحة العالمية تتولى مسؤولية مكافحة المرض

أعلن بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة اليوم عن إغلاق بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا (أنمير)، اليوم في الحادي والثلاثين من تموز/ يوليو، لتتولى منظمة الصحة العالمية مسؤولية مكافحة المرض.

وفي بيان صادر اليوم، قال بان كي مون، إن بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا، قد حققت هدفها الأساسي المتمثل في رفع مستوى الاستجابة على الأرض وإنشاء وحدة الهدف بين المستجيبين، لدعم الجهود التي تقودها على الصعيد الوطني.وقال الأمين العام إنه واعتبارا من الأول من آب/ أغسطس، سيتم الإشراف على نظام الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا من قبل منظمة الصحة العالمية، وتحت السلطة المباشرة للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية. وقد اتخذ كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبعثة الأمم المتحدة في ليبيريا والشركاء الوطنيين والدوليين ووكالات وصناديق وبرامج الأمم المتحدة الخطوات اللازمة، لتمكين هذا الانتقال السلس.وأكد الأمين العام على أن الأمم المتحدة لا تزال ثابتة في التزامها بدعم حكومات غينيا وليبيريا وسيراليون للوصول إلى وقت لا تظهر فيه أية اصابات، مشيرا إلى أن تقدما كبيرا قد تم إحرازه، رغم أن الأزمة لم تنته بعد. وذكر بان كي مون أنه وفي هذا المنعطف الحرج، هناك حاجة إلى موارد إضافية من الأمم المتحدة وشركائها للحفاظ على الدعم الكامل للجهود الوطنية لإنهاء تفشي المرض ودعم أنشطة الإنعاش في البلدان المتضررة، وحث الدول الأعضاء على الحفاظ على الدعم المالي والسياسي اللازم لوضع حد لتفشي المرض.ووفقا لبيان الأمين العام، سيتم إبقاء مديري أزمة الإيبولا في البلاد تحت إشراف منظمة الصحة العالمية وبدعم من المنسقين المقيمين للأمم المتحدة وفرق الأمم المتحدة القطرية. وفي ليبيريا سيوفر نائب الممثل الخاص المقيم والمنسق المقيم بدعم من فريق الأمم المتحدة القطري القيادة الأممية رفيعة المستوى للاستجابة للإيبولا. وسيواصل المبعوث الخاص المعني بالإيبولا تقديم التوجيه الاستراتيجي للاستجابة.