الأمم المتحدة: انتخابات بوروندي تمت بهدوء نسبي ولكنها لا تتمتع بالمصداقية

أكدت بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للأمم المتحدة، أن الاقتراع الرئيسي الذي شهدته بوروندي في الحادي والعشرين من تموز/ يوليو، قد تم بهدوء نسبي ولكن البيئة كانت غير مواتية لعملية انتخابات "شاملة وحرة وذات مصداقية".

وفي المؤتمر الصحفي اليومي، قال ستيفان دو جريك، المتحدث باسم الأمين العام:" ذكرت البعثة أن الشعب البورونديّ قد توجه بسلام إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواته، ولكن لاحظت بعثة المراقبة بيئة عدم الثقة العميق بين معسكرات المعارضة السياسية، حيث لم يتوصل الأطراف إلى توافق بشأن الجدول الزمني للانتخابات. وذكرت البعثة أن حريات التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات، والتي تعد شرطا أساسيا للممارسة الفعلية للتصويت الصحيح، بقيت ضعيفة جدا، كما أن حرية وسائل الإعلام لا تزال مقيدة بشدة."كما أشارت النتائج إلى أنه على الرغم من أن أربعة مرشحين قد أعلنوا انسحابهم من السباق الرئاسي، لا تزال أسماؤهم على ورقة الاقتراع.