بان كي مون يرحب بالتوصل إلى "اتفاق تاريخي" حول تمويل التنمية

وقال السيد بان كي مون في بيان صحفي، "إن برنامج عمل أديس أبابا يعد خطوة هامة إلى الأمام نحو بناء عالم من الرخاء والكرامة للجميع"، موجها الشكر للاعبين رئيسيين في التوصل للاتفاق الذي وصفه بأنه "تاريخي"، وهما رئيس الوزراء الإثيوبي ورئيس المؤتمر هيلي مريم ديساليغن، والدكتور تيدروس أدهانوم، وزير الخارجية ورئيس اللجنة الرئيسية للمؤتمر.
كما أعرب الأمين العام عن تقديره لجهود السيد سام كوتيسا، رئيس الجمعية العامة، واثنين من الميسرين، هما السفير غير بيدرسن من النرويج والسفير جورج تالبوت من غيانا.
وقال السيد بان إن اتفاق جدول أعمال مؤتمر أديس ينشط الشراكة العالمية من أجل التنمية، ويضع أساسا قويا لتنفيذ جدول أعمال التنمية في مرحلة ما بعد 2015، كما يمهد الطريق أمام جميع أصحاب المصلحة للقيام بالاستثمارات الذكية في البشر والكوكب.
وقال الأمين العام إن مؤتمر أديس أبابا الذي يختتم أعماله اليوم هو الأول من بين ثلاثة أحداث هامة يشهدها عام 2015.
وأضاف "لقد تمكنت الدول الأعضاء من تخطي هذه العقبة الأولى. علينا أن نكثف جهودنا الآن لضمان نجاح مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة في سبتمبر أيلول في نيويورك، والتوصل إلى اتفاق ذي مغزى بشأن تغير المناخ في ديسمبر كانون أول في باريس".
ومن جانبه رحب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة سام كوتيسا باعتماد جدول أعمال مؤتمر أديس أبابا، وقال إن العالم قد وضع إطارا شاملا لتمويل التنمية المستدامة مع مخرجات وسياسات وإجراءات ملموسة لدعم تنفيذ جدول أعمال التنمية في مرحلة ما بعد 2015.
وذكر كوتيسا بعض الإنجازات الرئيسية في أديس أبابا بما في ذلك، اقترح إنشاء منتدى جديد لسد الفجوة في البنية الأساسية، والالتزام بالمزيد من الاستثمار لتعزيز التصنيع الشامل والمستدام، وتعزيز التعاون الدولي في المسائل الضريبية لمكافحة التهرب الضريبي والفساد والتدفقات المالية غير المشروعة.
واشاد رئيس الجمعية العامة باعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر باعتبارها دليلا على العزم الجماعي للمجتمع الدولي على بناء مستقبل أفضل للجميع في ظل عالم يتسم بمساواة واستدامة أكثر.
وقال إن المسؤولية تقع الآن على عاتق كل شخص للقيام بالتنفيذ الكامل لخطة عمل مؤتمر أديس أبابا، مشيرا إلى أنه ومع هذه النتيجة، فقد توفر لدينا أساس قوي للبناء عليه قبل عقد القمتين المقبلتين في نيويورك في شهر سبتمبر /أيلول، وفي باريس في شهر ديسمبر ، كانون الأول.