منظور عالمي قصص إنسانية

أديس أبابا: التمويل الإسلامي يقدم بديلا واعدا لمصادر التمويل التقليدية

media:entermedia_image:ff79bc16-a2c1-4b44-a258-9c0c343ae682

أديس أبابا: التمويل الإسلامي يقدم بديلا واعدا لمصادر التمويل التقليدية

قال سافاس ألباي، كبير الاقتصاديين في البنك الإسلامي للتنمية، أمام المشاركين في المؤتمر الدولي الثالث لتمويل التنمية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إن التمويل الإسلامي يقدم بديلا واعدا لمصادر التمويل التقليدية، وينبغي أن يستخدم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وكان البنك قد أعلن هذا الأسبوع أنه سيقوم بمضاعفة برامجه الإنمائية من حوالي 80 مليون دولار سجلت خلال مرحلة الأهداف الإنمائية للألفية إلى أكثر من 150 مليار دولار في السنوات ال 15 المقبلة لدعم برامج ومشاريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلدان الأعضاء البالغ عددها 56 .

وأضاف مسئول البنك الإسلامي للتنمية، "لقد اكتسب التمويل الإسلامي الصلابة والقوة في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى امتداده في آسيا والشرق الأوسط. ووأكد أن الوقت قد حان لنموه في أمريكا الجنوبية وأوروبا، ولأن تكون له أسواق في المستقبل في أمريكا الشمالية وآسيا الوسطى وأستراليا.

وأشار إلى بعض الشروط التي يتعين الوفاء بها من أجل إنجاح عملية تنفيذ اهداف التنمية المستدامة في الوقت المناسب، ومنها الاستقرار المالي، وبناء قطاع تمويل شامل والرخاء المشترك. وقال، إن "التمويل الإسلامي يقدم حلولا محتملة واعدة في هذه المجالات."

يذكر أن التمويل الإسلامي هو نظام مالي يعمل وفقا للشريعة الإسلامية. ومثله مثل الأنظمة المالية التقليدية يشمل التمويل الإسلامي المصارف وأسواق المال وشركات الاستثمار، ومدراء المحافظ المالية، وشركات التأمين. ويخضع التمويل الإسلامي للشريعة بالإضافة إلى قواعد ولوائح التمويل التي تطبق على البنوك الأخرى.

ويسعى البنك ومقره الرئيسي في جدة، المملكة العربية السعودية، إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي لشعوب الدول الإسلامية، فضلا عن المجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء.

وقد مولت مجموعة بنك التنمية الإسلامي لأكثر من أربعة عقود، المشاريع التنموية القصيرة والطويلة الأجل في مختلف القطاعات من اقتصادات البلدان الأعضاء فيها.