منظور عالمي قصص إنسانية

اديس أبابا: اليوم العالمي لمهارات الشباب يحتفل بأهمية تمكين الشباب

شاب في مركز التدريب والتعليم المهني. الصورة: دانا سميلي / البنك الدولي
شاب في مركز التدريب والتعليم المهني. الصورة: دانا سميلي / البنك الدولي

اديس أبابا: اليوم العالمي لمهارات الشباب يحتفل بأهمية تمكين الشباب

في أول احياء لليوم العالمي لمهارات الشباب، والذي يصادف الخامس عشر من تموز يوليو من كل عام، أكدت الأمم المتحدة أن الاستثمار في تطوير مهارات الشباب يمكن أن يساهم في بناء مستقبل أكثر عدلا واستدامة للجميع.

وقال الأمين العام بان كي مون في رسالته لليوم أنه في حين، ازدادت فرص الشباب التعليمية بشكل عام مقارنة مع الماضي، إلا أنه ما زال هناك حوالي 75 مليون مراهق خارج المدرسة حرموا من التعليم الجيد الذي يستحقونه وهم غير قادرين على اكتساب المهارات التي يحتاجونها.

وأضاف، "بتوفير المهارات المناسبة لهم، فإن هؤلاء الشباب هم القوة التي نحتاجها لدفع التقدم عبر جدول الأعمال العالمي وبناء مجتمعات أكثر شمولا وحيوية."

وتابع قائلا إن تنمية المهارات تحد من الفقر وتهيأ الشباب لإيجاد وظائف لائقة. وهي تحفز أيضا عملية التمكين والثقة بالنفس والتي تعود بالفائدة على الجميع. كما أنها تعزز قدرات الشباب في التصدي للعديد من التحديات التي تواجه المجتمع، حيث تقرب المجتمع الدولي من تحقيق أهداف القضاء على الجوع والفقر والظلم والتدهور البيئي.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في ديسمبر 2014 كانون أول القرار 145/ 69 باعتبار يوم 15 يوليو تموز يوما عالميا لمهارات الشباب.

ومن جانبه أكد المبعوث الخاص المعني بالشباب، أحمد الهنداوي بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب، على أهمية تخصيص يوم بهذا الشأن، حيث يواجه الشباب تحديات عديدة منها البطالة، مشيرا إلى الحاجة للاستثمار في الشباب عن طريق ايجاد سياسات قادرة على مخاطبة الشباب والبحث في المهارات التي يتطلبها سوق العمل في القرن الحادي والعشرين.

وفي مقابلة معه أثناء مشاركته في مؤتمر تمويل التنمية المنعقد في العاصمة الإثيوبية، تحدث السيد الهندواي عن أهمية الاحتفال بهذا اليوم والتحديات التي يواجهها الشباب في العالم وعن أهمية الاستثمار في الشباب.