منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة ترحب بالصفقة "التاريخية" بشأن البرنامج النووي الإيراني

الأمين العام بان كي مون يتحدث إلى الصحافة حول الاتفاق بين إيران والدول الخمس   1. من صور: إسكندر ديبيبى
الأمين العام بان كي مون يتحدث إلى الصحافة حول الاتفاق بين إيران والدول الخمس 1. من صور: إسكندر ديبيبى

الأمم المتحدة ترحب بالصفقة "التاريخية" بشأن البرنامج النووي الإيراني

رحبت الأمم المتحدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المفاوضين الدوليين وحكومة إيران، فيما يمهد الطرفان الطريق للتوصل إلى حل قابل للحياة للبرنامج النووي الإيراني، وسلام محتمل في المنطقة.

وواصفا الاتفاق بين طهران والدول الخمس 1 ب"التاريخي" أشاد الأمين العام بان كي مون في بيان له في وقت سابق من صباح اليوم، بجهود جميع الأطراف في التوصل لاتفاق.

وقال السيد بان من أديس أبابا، إثيوبيا، حيث يحضر حاليا مؤتمر الأمم المتحدة الدولي الثالث لتمويل التنمية، "أنا أعلم أن جهودا كبيرة قد بذلت، وأود أن أعرب عن إعجابي بعزم والتزام المفاوضين فضلا عن شجاعة القادة الذين وافقوا على الصفقة التي عمل ممثليهم باجتهاد في فيينا وأماكن أخرى للتوصل لها".

واضاف الأمين العام، "آمل وأعتقد فعلا أن هذا الاتفاق سيؤدي إلى مزيد من التفاهم والتعاون حول العديد من التحديات الأمنية الخطيرة في الشرق الأوسط".

وأشار إلى انه يمكن لهذا الاتفاق أن يكون بمثابة مساهمة حيوية للسلام والاستقرار في أرجاء المنطقة وخارجها.

وأكد السيد بان على أن الأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد للتعاون الكامل مع الطرفين في عملية تنفيذ الاتفاق التاريخي والمهم.

وفي بيان مماثل صدر في فيينا، هنأ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، إيران والدول الخمس 1 على التوصل الى نتيجة ايجابية بعد عدة أشهر من المفاوضات الدؤوبة.

وفي إطار هذا الاتفاق، سيطلب من الوكالة الدولية مراقبة التدابير المتصلة بالطاقة النووية والتحقق منها كجزء من عملية التحقق الجارية للبرنامج النووي الإيراني.

ومن بين التدابير الإضافية التي تبنتها الوكالة في شراكة مع ايران، وذلك في ظل اتفاق اليوم، "خارطة طريق تهدف إلى إيضاح القضايا العالقة السابقة والحالية حول برنامج إيران النووي."

وقال مدير عام الوكالة، إن ذلك من شأنه أن يساعد وكالة الطاقة الذرية في "فهم الصورة الكاملة" للمسائل النووية الايرانية.

وتتطلب خارطة الطريق من إيران تقديم تفسيرات خطية إلى وكالة الطاقة الذرية في موعد أقصاه 15 أغسطس / آب، لعدد من القضايا العالقة التي لم تحل بعد.

وقال السيد أمانو، "أنا واثق من قدرتنا على القيام بهذا العمل الهام، مؤكدا على قدرة الوكالة على القيام بأنشطة الرصد والتحقق اللازمة عند الطلب.

وقد تم التوقيع على خارطة الطريق في فيينا اليوم، بين مدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ونائب رئيس جمهورية إيران الإسلامية، علي أكبر صالحي.