مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية الإماراتية تساهم في صنع فارق في حياة الأسر السورية الأكثر ضعفاً في الأردن

وقد أشاد نبيل عثمان، الممثل الإقليمي للمفوضية بالإنابة لدى دول مجلس التعاون الخليجي بأهمية التبرع قائلاً: "نحن ممتنون لهذه المساهمة الكريمة، والتي بكل تأكيد ستوفر الأمل والحياة الكريمة للمئات من الأسر السورية في الأردن. إن هذا التبرع ينم عن التراحم الإنساني والقيم النبيلة، كما أنه يرسخ الشراكة الحقيقية بين المؤسسات الخيرية ومفوضية اللاجئين".
وسوف يساهم هذا التبرع وفقا لما صرحت به المفوضية في رفع معاناة نحو 758 أسرة سورية من بين الأسر الأكثر ضعفاً في الأردن، من خلال توفير احتياجاتهم الأساسية لمدة شهر كامل. وسيحصل اللاجئون على المساعدات النقدية عن طريق بصمة العين.
يعيش نحو84في المائة من اللاجئين السوريين في الأردن في المناطق الحضرية، والكثير منهم يعيشون في ظروف سيئة ويواجهون صعوبات كبيرة في تأمين مستلزماتهم اليومية الملحة. ويقطن اثنان من بين ثلاثة لاجئين سوريين في المناطق الحضرية في الأردن تحت خط الفقر المدقع. ففي الوقت الذي يمثل الأطفال نصف اللاجئين السورين، يجبر الكثير منهم علي ترك دراستهم من أجل العمل لمساعدة أسرهم.
وتقوم مفوضية اللاجئين بتوفير المساعدات النقدية لعدد 22 ألف أسرة من بين الأسر الأكثر ضعفاً، والذين يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة، ولكن مازال هناك 12 ألف أسرة على قوائم الانتظار بحاجة إلى مساعدات عاجلة. وقد أطلقت المفوضية نداء استغاثة بعنوان "شريان الحياة" من أجل مساعدة هذه الأسر وحفظ كرامتهم.