منظور عالمي قصص إنسانية

المفوضية تطلق حملة "أصوات لأجل اللاجئين" لحشد الدعم للمدنيين المهجرين قسراً

media:entermedia_image:21e75fd3-45fb-4016-b799-57d462014d5b

المفوضية تطلق حملة "أصوات لأجل اللاجئين" لحشد الدعم للمدنيين المهجرين قسراً

أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حملة "أصوات لأجل اللاجئين"، وهي عبارة عن حملة تفاعلية عبر الفضاء الإلكتروني تسعى إلى تعزيز الدعم من قبل المجتمعات في المنطقة العربية حيال أزمة اللاجئين والنازحين في المنطقة والعالم.

ووفقاً لتقرير صدر مؤخراً عن مفوضية اللاجئين، فقد وصل عدد المدنيين الذين هجروا من ديارهم قسراً نتيجة النزاعات إلى 59.5 مليون شخص مع نهاية العام 2014، وهو أعلى سجل على الإطلاق. فيما ظهرت ثلث النزاعات على مستوى العالم التي أسفرت عن النزوح واللجوء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتعد منطقة الشرق الأوسط المصدّر وكذلك المستضيف الأول للمهجرين قسراً. ويرزح أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ في المنطقة، مما يشكل 21 في المائة من إجمالي عدد اللاجئين حول العالم، ومعظمهم من سوريا.وقال الممثل الإقليمي للمفوضية بالإنابة لدى دول مجلس التعاون نبيل عثمان، "بينما يدخل النزاع في سوريا عامه الخامس، ونرى نزاعات متزايدة في المنطقة توسع من طوق المعاناة والأزمة الإنسانية للنازحين واللاجئين، نحن نؤمن بأن العمل الميداني يجب أن يكون معززاً بأصوات من المنطقة لتعبر عن دعمها، وتستقطب المزيد من الاهتمام والوعي بحجم الأزمة، وتدفع نحو مزيد من الفعل الجاد وتحقيق الأثر الإيجابي المنشود على أرض الواقع".وأضاف عثمان، حملة "أصوات لأجل اللاجئين" موجهة بالدرجة الأولى إلى البلدان المضيفة ودول الجوار العربي، التي تتأثر كذلك بأزمة اللاجئين على المستويين الاجتماعي والاقتصادي. الهدف من حملة أصوات لأجل اللاجئين يتجاوز قيم التضامن والتعاطف، الحملة هي منصة ليعبر أهل المنطقة عن نظرتهم حول المأساة، التي هي بالضرورة تمسهم جميعاً، وتشكل أثراً على مستقبل كل سكان المنطقة وتطورها المنشود".واختتم الممثل الإقليمي بالإنابة قائلاً: "بينما نواصل جهودنا على الأرض بالتعاون مع شركائنا، نحن نرى أن اللاجئين يحتاجون كذلك إلى أصوات الدعم. هذه الأصوات ستستقطب الاهتمام والفعل وتعزز الآمال، لكن الأهم أنها تمثل رسالة لوحدة مصير وتطلعات سكان المنطقة ككل".وتستدعي حملة أصوات لأجل اللاجئين التسجيل عبر الموقع الإلكتروني www.voices.unhcr.org بينما تتواصل صفحة الحملة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك باللغتين العربية والإنجليزية بهدف تحقيق أعلى معدلات تفاعل مع المجتمعات العربية.وستعمل حملة أصوات لأجل اللاجئين على تسليط الضوء على قصص الأمل والإلهام للاجئين من خلال موقع خاص لتتبع هذه القصص www.tracks.unhcr.org/stories