جنوب السودان: مزاعم حول ارتكاب انتهاكات "واسعة النطاق" لحقوق الإنسان
ويشير التقرير إلى أن الجيش الشعبي لتحرير السودان والجماعات المسلحة المرتبطة به، قاموا بأعمال عنف ضد السكان في ولاية الوحدة في جنوب السودان حيث أفادت التقارير بمقتل مدنيين ونهب وتدمير القرى وتشريد أكثر من 100 ألف شخص.
ووفقا لشهادة 115 من الضحايا وشهود العيان من عدة مقاطعات في ولاية الوحدة، اختطف مقاتلو الجيش الشعبي أيضا واعتدوا جنسيا على العديد من النساء والفتيات، وتم إحراق بعضهن أحياء في مساكنهن.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام في جنوب السودان إيلين مارغريت لوي، والتي ترأس أيضا بعثة الأمم المتحدة "الكشف عن حقيقة ما حدث يتيح الأمل في ضمان المساءلة عن هذا العنف الرهيب ووضع حد لدوامة الإفلات من العقاب الذي يسمح باستمرار هذه الانتهاكات". وحثت السلطات الجنوب سودانية على السماح للمحققين في مجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بالوصول إلى مواقع الفظائع المزعومة.
"ندعو الجيش الشعبي للوفاء بهذا الالتزام والسماح لموظفي حقوق الإنسان بالوصول غير المقيد إلى مواقع هذه الانتهاكات المبلغ عنها."
وقد أكدت أونميس أن موظفي حقوق الإنسان في البعثة قد منعوا بشكل روتيني من الوصول إلى المواقع ذات الصلة من قبل الجيش الشعبي، كما واجهوا عقبات لوجستية.
ومن ناحية أخرى نفت سلطات جنوب السودان، أية ادعاءات بارتكاب مخالفات ورحبت بإجراء التحقيقات.