في افتتاح دورة لجنة التراث العالمي، اليونسكو تحث على حماية المواقع المستهدفة بالتدمير
وقالت أمام المشاركين في الدورة والتي تستمر حتى الثامن من يوليو /تموز القادم، "التراث يتعرض للهجوم في الوقت الحالي. في سوريا والعراق وليبيا واليمن، نحن نرى الدمار الوحشي والمتعمد للتراث على نطاق غير مسبوق.""ردنا على الجهل والغباء الإجرامي، يجب أن يكون له أيضا بعدا ثقافيا: المعرفة، وتبادل تعاليم وحكمة الإسلام الألفية، وتبادل رسالة تدمر، "بندقية الرمال"، والتي هي بمثابة جسر بين تركات اليونان القديمة وروما، والإمبراطورية الفارسية والثقافة العربية من العصور القديمة حتى وقتنا الحاضر ".وقالت رئيسة اللجنة، السيدة ماريا بوهمر، وزيرة الدولة في وزارة الخارجية الاتحادية الألمانية وعضو البرلمان الألماني، البوندستاغ، إن غضب المنظمات الإرهابية مثل داعش في العراق يفوق الخيال. وأضافت، "التراث العالمي هو أساس وجود وتماسك البشر. هو منبع الهوية الاجتماعية"، مشيرة إلى دور الثقافة في بناء السلام.وخلال الجلسة الافتتاحية، قدم منتدى الخبراء الشباب الدولي نتائج اجتماعه، خلال الفترة من 18-29 يونيو في كوبلنز وبون. وتلا الخبراء الإعلان الذي اعتمدوه والذي يدعو الدول الأطراف في اتفاقية التراث العالمي إلى إدراج تعليم التراث العالمي في المناهج الدراسية الوطنية. ويشار إلى أن المنتدى مسؤول عن تنفيذ اتفاقية التراث العالمي، ويحدد استخدام أموال صندوق التراث العالمي ويخصص مساعدات مالية بناء على طلبات من الدول الأطراف. كما أن له الرأي الفاصل في إدراج مكان أو موقع في قائمة التراث العالمي. وقد تم ترشيح ستة وثلاثين موقعا لإدراجها في قائمة التراث العالمي لليونسكو في دورتها لهذا العام.