منظور عالمي قصص إنسانية

نيبال: بعد شهرين من الزلزال، التركيز على الانتعاش

سكان بلدية شوتارا، يتلقون المساعدات الطارئة من برنامج الأغذية العالمي (مايو 2015). من صور برنامج الأغذية العالمي / أنجلي ميندوزا
سكان بلدية شوتارا، يتلقون المساعدات الطارئة من برنامج الأغذية العالمي (مايو 2015). من صور برنامج الأغذية العالمي / أنجلي ميندوزا

نيبال: بعد شهرين من الزلزال، التركيز على الانتعاش

الآلاف من الحمالين يحملون الغذاء ومواد الإغاثة الأخرى إلى جبال نيبال، ويقومون بترميم الطرق، كجزء من تحول جهود برنامج الأغذية العالمي من الاستجابة لحالات الطوارئ في أعقاب زلزال 25 أبريل نيسان، إلى الإنعاش على المدى الطويل.

وقال ريتشارد راجان، منسق عمليات الطوارئ لبرنامج الأغذية العالمي في نيبال، "لقد بدأنا مرحلة الانتقال الصعبة من فترة الطوارئ إلى مرحلة الإنعاش المبكر. ونقوم بتوفير النقد والعمالة وفرص إعادة البناء للسكان المتضررين من الكارثة".

وذكر بيان صحفي أنه بالإضافة إلى ذلك، أتاح بالفعل برنامج النقد مقابل العمل في المناطق التي لديها إمكانية الوصول إلى الأسواق لتسعة آلاف أسرة بناء الملاجئ الانتقالية والعمل في حقولهم، والذي بدوره عمل على تنشيط الأسواق المحلية.

ومع ذلك، عشية اجتماع الجهات المانحة الدولية في كاتماندو، حذر برنامج الأغذية العالمي من نفاد الأموال. وقال إن هناك حاجة إلى 74 مليون دولار للحفاظ على تقديم المساعدة حتى نهاية العام.

وبصفته رائدا في الخدمات اللوجستية، يحتاج البرنامج أيضا إلى الاستمرار في تقديم الخدمات اللوجستية الأساسية وخدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية، بما في ذلك الحفاظ على أسطول من الشاحنات لنقل مواد الإغاثة ومواد البناء نيابة عن المجتمع الإنساني بأسره.