مكتب جديد للأمم المتحدة في سيول لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية

إلا أنه أشار إلى أن الملايين مازالوا عالقين في قبضة النظام الشمولي الذي لا يكتفي بإنكار حريتهم، بل ينكر على نحو متزايد احتياجاتهم الأساسية للبقاء على قيد الحياة أيضا. وقد اتخذ قرار إنشاء المكتب وفقا لتوصيات تقرير اللجنة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق حول حقوق الإنسان في كوريا الشمالية في فبراير شباط 2014. وأضاف أن "مكتب سيول سيضطلع بمهام رصد وتوثيق [الانتهاكات] في كوريا الديمقراطية، ويبني على العمل الهام جدا للجنة التحقيق والمقرر الخاص. نحن نؤمن إيمانا راسخا أن هذا سيساعد على إرساء أسس للمساءلة في المستقبل." وخلال زيارته لسيول، من المقرر أن يلتقي المفوض السامي أيضا الرئيسة بارك جيون هاي، فضلا عن عدد من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى ورئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان. كما سيلتقي منظمات المجتمع المدني لمناقشة حالة حقوق الإنسان في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، فضلا عن قضايا حقوق الإنسان في كوريا الجنوبية.