الأمم المتحدة تدعو إلى إطلاق السراح الفوري وغير المشروط عن اليبيين العاملين في مجال الإغاثة
كما أعرب المنسق عن قلقه إزاء الأثر الذي تركته هذه الحادثة على قدرة المجتمع الدولي وشركائه من المنظمات الليبية على توزيع المساعدة الإنسانية الملحة إلى المجتمعات الأكثر تضرراً في ليبيا، بما في ذلك النازحون داخلياً. كما ناشد المسؤولين ممن يشغلون مناصب ذات نفوذ على التدخل لضمان إطلاق سراح المخطوفين، وتيسير إيصال المساعدة الإنسانية العاجلة إلى المحتاجين في ليبيا. وذكر منسق الشؤون الإنسانية أن أخذ الرهائن وتوجيه الهجمات المتعمدة ضد الموظفين المدنيين المنخرطين في مهام المساعدة الإنسانة يعد جريمة حرب. ويعمل الليبيون المختطفون لدى مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي الخيرية التي تعد شريكاً منفذاً لعدد من الوكالات الإنسانية الدولية. ولقد تم اختطافهم في الخامس من حزيران يونيو في الشويرف، وهي بلدة تقع على بعد أكثر من 400 كيلومتر جنوب العاصمة طرابلس، فيما كانوا في طريقهم لإيصال المساعدة الإنسانية لمناطق جنوب غرب ليبيا.